وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أباه عديا طعن موليا فسمى الأدبر وهو من كندة من رؤساء أهل الكوفة قال ابن عساكر وفد إلى النبى A وسمع عليا وعمارا وشراحيل بن مرة ويقال شرحبيل بن مرة وروى عنه أبو ليلى مولاه وعبد الرحمن بن عباس وأبو البخترى الطائى وغزا الشام فى الجيش الذين افتتحوا عذراء وشهد صفين مع على أميرا وقيل بعذراء من قرا دمشق ومسجد قبره بها معروف ثم ساق ابن عساكر بأسانيده إلى حجر يذكر طرفا صالحا من روايته عن على وغيره وقد ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من الصحابة وذكر له وفادة ثم ذكره فى الأول من تابعى أهل الكوفة قال وكان ثقة معروفا ولم يرو عن غير على شيئا قال ابن عساكر بل قد روى عن عمار وشراحيل بن مرة وقال أبو أحمد العسكرى أكثر المحدثين لا يصححون له صحبة شهد القادسية وافتتح برج عذراء وشهد الجمل وصفين وكان مع على حجر الخير وهو حجر بن عدى هذا وحجر الشرف وهو حجر ابن يزيد بن سلمة بن مرة وقال المرزبانى قد روى أن حجر بن عدى وفد إلى رسول الله A مع أخيه هانىء بن عدى وكان هذا الرجل من عباد الناس وزهادهم وكان بارا بأمه وكان كثير الصلاة والصيام قال أبو معشر ما أحدث قط إلا توضأ ولا توضأ إلا صلى ركعتين هكذا قال غير واحد من الناس وقد قال الامام أحمد حدثنا يعلى بن عبيد حدثنى الأعمش عن أبى إسحاق قال قال سلمان لحجر يا ابن أم حجر لو تقطعت أعضاؤك ما بلغت الايمان وكان إذ كان المغيرة بن شعبة على الكوفة إذا ذكر عليا فى خطبته يتنقصه بعد مدح عثمان وشيعته فيغضب حجر هذا ويظهر الانكار عليه ولكن كان المغيرة فيه حلم وإناة فكان يصفح عنه ويعظه فيما بينه وبينه ويحذره غب هذا الصنيع فان معارضة السلطان شديد وبالها فلم يرجع حجر عن ذلك فلما كان فى آخر أيام المغيرة قام حجر يوما فأنكر عليه فى الخطبة وصاح به وذمه بتأخيره العطاء عن الناس وقام معه فئام الناس لقيامه يصدقونه ويشنعون على المغيرة ودخل المغيرة بعد الصلاة قصر الامارة ودخل معه جمهور الأمراء فأشاروا عليه بردع حجر هذا عما تعاطاه من شق العصى والقيام على الأمير وذمروه وحثوه على التنكيل فصفح عنه وحلم به وذكر يونس بن عبيد أن معاوية كتب إلى المغيرة يستمد بمال يبعثه من بيت المال فبعث عيرا تحمل مالا فاعترض لها حجر فأمسك بزمام أولها وقال لا والله حتى يوفى كل ذى حق حقه فقال شباب ثقيف للمغيرة ألا نأتيك برأسه فقال ما كنت لأفعلن ذلك بحجر فتركه فلما بلغ معاوية ذلك عزل المغيرة وولى زيادا والصحيح أنه لم يعزل المغيرة حتى مات فلما توفى المغيرة بن شعبة رضى الله عنه وجمعت الكوفة مع البصرة لزياد دخلها وقد التف على حجر جماعات من شيعة على يقولون أمره ويشدون على يده ويسبون معاوية ويتبرؤن منه فلما كان أول خطبة خطبها زياد بالكوفة ذكر فى آخرها فضل عثمان وذم من قتله