وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هذا سيد إن يعش يصلح بين طائفتين من المسلمين قال الحافظ ابن عساكر كذا رواه معمر ولم يسم الذى حدثه به عن الحسن وقد رواه جماعة عن الحسن منهم أبو موسى إسرائيل ويونس بن عبيد ومنصور بن زاذان وعلى بن زيد وهشام بن حسان وأشعث بن سوار والمبارك بن فضالة وعمرو بن عبيد القدرى ثم شرع ابن عساكر فى تطريق هذه الروايات كلها فأفاد وأجاد قلت والظاهر أن معمرا رواه عن عمرو بن عبيد فلم يفصح باسمه وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار عنه وسماه ورواه أحمد بن هاشم عن مبارك بن فضالة عن الحسن بن أبى بكرة فذكر الحديث قال الحسن فوالله وإليه بعد أن يولى لم يهراق فى خلافته ملء محجمه بدم قال شيخنا أبو الحجاج المزى فى أطرافه وقد رواه بعضهم عن الحسن عن أم سلمة وقد روى هذا الحديث من طريق جابر بن عبد الله الأنصارى رضى الله عنه قال قال رسول الله ص للحسن إن ابنى هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين وكذا رواه عبد الرحمن بن معمر عن الأعمش به وقال أبو يعلى ثنا أبو بكرة ثنا زيد بن الحباب ثنا محمد بن صالح التمار المدنى ثنا محمد بن مسلم بن أبى مريم عن سعيد بن أبى سعيد المدنى قال كنا مع أبى هريرة إذ جاء الحسن بن على قد سلم علينا قال فتبعه [ فلحقه ] وقال وعليك السلام يا سيدى وقال سمعت رسول الله ص يقول إنه سيد وقال ابو الحسن على بن المدينى كان تسليم الحسن الأمر لمعاوية فى الخامس من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وقال غيره فى ربيع الآخر ويقال فى غرة جمادى الأولى فالله أعلم قال وحينئذ دخل معاوية إلى الكوفة فخطب الناس بها بعد البيعة وذكر ابن جرير أن عمرو بن العاص أشار على معاوية أن يأمر الحسن بن على أن يخطب الناس ويعلمهم بنزوله عن الأمر لمعاوية فأمر معاوية الحسن فقام فى الناس خطيبا فقال فى خطبته بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله ص أما بعد أيها الناس فان الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه A وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين فلما قالها غضب معاوية وأمره بالجلوس وعتب على عمرو بن العاص فى إشارته بذلك ولم يزل فى نفسه لذلك والله أعلم فأما الحديث الذى قال أبو عيسى الترمذى فى جامعه حدثنا محمود بن غيلان ثنا أبو داود الطيالسى ثنا القاسم بن فضل الحدانى عن يوسف بن سعد قال قام رجل إلى الحسن بن على بعد ما بايع معاوية قال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبنى رحمك الله فان النبى ص أرى بنى أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر يا محمد يعنى نهرا فى الجنة ونزلت إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر بملكها بعدك بنو أمية يا محمد قال الفضل فعددنا فاذا هى ألف شهر لا تزيد يوما