وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كتاب الرد على الرافضة وروى ابن بطة باسناده عن بكير بن الأشج أنه قال أما إن رجالا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم .
وأما علي بن أبي طالب Bه فأنه لما فرغ من وقعة الجمل ودخل البصرة وشيع أم المؤمنين عائشة لما أرادت الرجوع إلى مكة سار من البصرة إلى الكوفة قال ابو الكنود عبد الرحمن بن عبيد فدخلها علي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وثلاثين فقيل له انزل بالقصر الأبيض فقال لا إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله فأنا أكرهه لذلك فنزل في الرحبة وصلى في الجامع الأعظم ركعتين ثم خطب الناس فحثهم على الخير ونهاهم عن الشر ومدح أهل الكوفة في خطبته هذه ثم بعث إلى جرير بن عبد الله وكان على همذان ممن زمان عثمان وإلى الأشعث بن قيس وهو على نيابة أذربيجان من زمان عثمان أن يأخذا البيعة على من هنالك من الرعايا ثم يقبلا إليه ففعلا ذلك فلما أراد علي Bه أن يبعث إلى معاوية Bه يدعوه إلى بيعته قال جرير بن عبد الله أنا أذهب إليه يا أمير المؤمنين فأن بيني وبينه ودا فآخذ لك منه البيعة فقال الأشتر لا تبعثه يا أمير المؤمنين فأني أخشى أن يكون هواه معه فقال علي دعه وبعثه وكتب معه كتابا إلى معاوية يعلمه باجتماع المهاجرين والأنصار على بيعته ويخبره بما كان في وقعة الجمل ويدعوه إلى الدخول فيما دخل فيه الناس فلما انتهى إليه جرير بن عبد الله أعطاه الكتاب فطلب معاوية عمرو بن العاص ورؤس أهل الشام فاستشارهم فأبوا أن يبايعوا حتى يقتل قتلة عثمان أو أن يسلم إليهم قتلة عثمان وإن لم يفعل قاتلوه ولم يبايعوه حتى يقتل عثمان بن عفان Bه فرجع جرير إلى علي فأخبره بما قالوا فقال الأشتر يا أمير المؤمنين ألم أنهك أن تبعث جريرا فلو كنت بعثتني لما فتح معاوية بابا إلا أغلقته فقال له جرير لو كنت ثم لقتلوك بدم عثمان فقال الأشتر والله لو بعثني لم يعنني جواب معاوية ولأعجلنه عن الفكرة ولو أطاعني قبل لحبسك وأمثالك حتى يستقيم أمر هذه الأمة فقام جرير مغضبا وأقام بقرقيسيا وكتب إلى معاوية يخبره بما قال وما قيل له فكتب إليه معاوية يأمره بالقدوم عليه وخرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من الكوفة عازما على الدخول إلى الشام فعسكر بالنخيلة واستخلف على الكوفة ابا مسعود عقبة ابن عامر البدري الأنصاري وكان قد أشار عليه جماعة بأن يقيم بالكوفة ويبعث الجنود وأشار آخرون أن يخرج فيهم بنفسه وبلغ معاوية أن عليا قد خرج بنفسه فاستشار عمرو بن العاص فقال له اخرج أنت أيضا بنفسك وقام الجمل ولم يبق مع على إلا شرذمة قليلة من الناس ممن قتل وقد قتل عمرو بن العاص في الناس فقال إن صناديد أهل الكوفة والبصرة قد تفانوا يوم