وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

درب الريحان اليوم هكذا ذكره سيف بن عمرو وغيره وهو المشهور ان خالدا فتح الباب قسرا .
وقال اخرون بال الذي فتحها عنوة ابو عبيدة وقيل زيد بن ابي سفيان وخالد صالح اهل البلد فعكسوا المشهور المعروف والله اعلم .
وقد اختلف الصحابة فقال قائلون هي صلح يعنى على ما صالحهم الامير في نفس الامر وهو ابو عبيدة وقال آخرون بل عنوة لان خالدا افتتحها بالسيف اولا كما ذكرنا فلما احسوا بذلك ذهبوا الى بقية الامراء ومعهم ابو عبيدة فصالحوهم فاتفقوا فيما بينهم على ان جعلوا نصفها صلحا ونصفها عنوة فملك اهلها نصف ما كان بايديهم واقروا عليه واستقرت يد الصحابة على النصف .
ويقوى هذا ما ذكره سيف بن عمرو من ان الصحابة كانوا يطلبون اليهم ان يصالحوهم على المشاطرة فيابون فلما احسوا بالياس انابوا الى كانت الصحابة دعوهم اليه فبادروا الى اجابتهم ولم تعلم الصحابة بما كان من خالد اليهم والله اعلم .
ولهذا اخذ الصحابة نصف الكنيسة العظمى التى كانت بدمشق ةتعرف بكنيسة يوحنا فاتخذوا الجانب الشرقي منها مسجدا وابقوا لهم النصف الغربي كنيسة وقد ابقوا لهم مع ذلك اربع عشرة كنيسة اخرى مع نصف الكنيسة المعروفة بيوحنا وهي جامع دمشق اليوم وقد كتب الهم خالد بن الوليد كتابا وكتب فيه شهادته ابو عبيدة وعمرو بن العاص ويزيد بن ابي سفيان وشرحبيل احداها كنيسة المقسلاط التى اجتمع عندها امراء الصحابة وكانت مبنية على ظهر السوق الكبير وهذه القناطر المشاهدة في سوق الصابونيين من بقية القناطر التى كانت تحتها ثم بادت فيما بعد واخذت حجارتها في العمارات الثانية كنيسة كانت في رأس درب القرشيين وكانت صغيرة قال الحافظ ابن عساكر وبعضها باق الى اليوم وقد تشعثت الثالثة كانت بدار البطيخ العتيقة قلت وهى داخل البلد بقرب الكوشك واظنها هي المسجد الذي قبل هذا المكان المذكور فانها خربت من دهر والله اعلم الرابعة كانت بدرب بنى نصر بين درب الحبالين ودرب التميمي قال الحافظ ابن عساكر وقد ادركت بعض بنيانها وقد خرب اكثرها الخامسة كنيسة بولص قال ابن عساكر وكانت غربي القيسارية الفخرية وقد ادركت من بنيانها بعض اساس الحنية السادسة كانت في موضع دار الوكالة وتعرف اليوم بكنيسة القلانسيين قلت والقلانسيين هى الحواحين اليوم السابعة التى بدرب السقيل اليوم وتعرف بكنيسة حميد بن درة سابقا لان هذا الدرب كان اقطاعا له وهو حميد بن عمرو بن مساحق القرشي العامري ودرة امه وهي درة ابنة هاشم بن عتبة بن ربيعة فابوها خال معاوية وكان قد اقطع هذا الدرب فنسبت هذه الكنيسة اليه وكان مسلما ولم يبق لهم اليوم سواها وقد خرب اكثرها ولليعقوبية منهم كنيسة