وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الاسلام حضر ما ترون فهذا رسول الله والجنة امامكم والشيطان والنار خلفكم وحرض ابو سفيان النساء وقال من رايتنه فارا فاضربنه بهذه الاحجار والعصي حتى يرجع .
واشار خالد ان يقف في القلب سعيد بن زيد وان يكون ابو عبيدة من وراء الناس ليرد المنهزم وقسم خالد الخيل قسمين فجعل فرقة وراء الميمنة وفرقة وراء الميسرة لئلا يفر الناس وليكونوا ردءا لهم من ورائهم فقال له اصحابه افعل ما اراك الله وامتثلوا ما اشار به خالد رضى الله عنه واقبلت الروم رافعة صلبانها ولهم اصوات مزعجة كالرعد والقساقسة والبطارقة تحرضهم على القتال وهم في عدد وعدد لم ير مثله فالله المستعان وعليه التكلان .
وقد كان فيمن شهد اليرموك الزبير بن العوام وهو افضل من هناك من الصحابة وكان من فرسان الناس وشجعانهم فاجتمع اليه جماعة من الابطال يومئذ فقالوا الا تحمل فنحمل معك فقال انكم لا تثبتون فقالوا بلى فحمل وحملوا فلما واجهوا صفوف الروم احجموا واقدم هو فاخترق صفوف الروم حتى خرج من الجانب الآخر وعاد الى اصحابه ثم جاؤوا اليه مرة ثانية ففعل كما فعل في الأولى وجرح يومئذ جرحين بين كتفيه وفي رواية جرح وقد روى البخاري معنى ما ذكرناه في صحيحه وجعل معاذ بن جبل كلما سمع اصوات القسيسين والرهبان يقول اللهم زلزل اقدامهم وارعب قلوبهم وانزل علينا السكينة والزمنا كلمة التقوى وحبب الينا اللقاء وارضنا بالقضاء وخرج ماهان فامر صاحب الميسرة وهو الدبريجان وكان عدو الله متنسكا فيهم فحمل على الميمنة وفيها الأزد ومذحج وحضرموت وخولان فثبتوا حتى صدقوا اعداء الله ثم ركبهم من الروم امثال الجبال فزال وثبت صور من المسلمين عظيم يقاتلون تحت راياتهم وانكشف زبيد ثم تنادوا المسلمون من الميمنة الى ناحية القلب وانكشف طائفة من الناس إلى العسكر فتراجعوا وحملوا حتى نهنهوا من امامهم من الروم واشغلوهم عن اتباع من انكشف من الناس واستقبل النساء من انهزم من سرعان الناس يضربنهم بالخشب والحجارة وجعلت خولة بنت ثعلبة تقول ... يا هاربا عن نسوة تقيات ... فعن قليل ما ترى سبيات ... ولا حصيات ولا رضيات ... .
قال فتراجع الناس الى مواقفهم وقال سيف بن عمر عن ابي عثمان العساني عن ابيه قال قال عكرمة بن ابي جهل يوم اليرموك قاتلت رسول الله A في مواطن وافر منكم اليوم ثم نادى من يبايع على الموت فبايعه عمه الحارث بن هشام وضرار بن الازور في اربعمائة من وجوه المسلمين