وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبو طالب قصيدته اللامية التي يقول فيها ... كذبتم وبيت الله نبري محمدا ... ولما نقاتل دونه ونناضل ... ونسلمه حتى نصرع حوله ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل ... وما ترك قوم لا أبا لك سيدا ... يحوط الذمار غير درب مواكل ... وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل ... يلوذ به الهلاك من آل هاشم ... فهم عنده في نعمة وفواضل ... .
وكانت قريش قد علقت صحيفة الزعامة في سقف الكعبة فسلط الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها من أسماء الله لئلا يجتمع بما فيها من الظلم والفجور وقيل إنها أكلت ما فيها إلا أسماء الله D فأخبر بذلك رسول الله A عمه أبو طالب فجاء أبو طالب إلى قريش فقال إن ابن أخي قد أخبرني بخبر عن صحيفتكم فان الله قد سلط عليها الأرضة فأكلتها إلا ما فيها من أسماء الله أو كما قال فأحضروها فإن كان كما قال وإلا أسلمته إليكم فأنزلوها ففتحوها فاذا الأمر كما أخبر به رسول الله A فعند ذلك نقضوا حكمها ودخلت بنو هاشم وبنو المطلب مكة ورجعوا إلى ما كانوا عليه قبل ذلك كما أسلفنا ذكره ولله الحمد ومن ذلك حديث خباب بن الأرت حين جاء هو وأمثاله من المستضعفين يستنصرن النبي A وهو يتوسد رداءه في ظل الكعبة فيدعو لهم لما هم فيه من العذاب والإهانة فجلس محمرا وجهه وقال إن من كان قبلكم كان أحدهم يشق باثنتين ما يصرفه ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر ولكنكم تستعجلون ومن ذلك الحديث الذي رواه البخاري ثنا محمد بن العلاء ثنا حماد بن أسامة عن يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي بردة عن أبي موسى أراه عن النبي A قال رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض فيها نخل فذهب وهلى إلى أنها ما اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفا فانقطع صدره فاذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فاذا هو ما جاء به من الفتح واجتماع المؤمنين ورأيت فيها بقرا والله خير فاذا هم المؤمنون يوم أحد وإذا الخير ما جاء الله به من الخير وثواب الصدق الذي أتانا بعد يوم بدر ومن ذلك قصة سعد بن معاذ مع أمية بن خلف حين قدم عليه مكة قال البخاري ثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال انطلق سعد بن معاذ معتمرا فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت فبينا سعد يطوف فاذا أبو جهل فقال من