وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حرب عن الوليد بن مسلم عن الاوزاعي فذكر مثله سواء وقال الامام احمد ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله أين تنزل غدا في حجته قال وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة يعني المحصب حيث قاسمت قريشا على الكفر وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤوهم يعني حتى يسلموا اليهم رسول الله ثم قال عند ذلك لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم قال الزهري والخيف الوادي أخرجاه من حديث عبد الرزاق وهذان الحديثان فيهما دلالة على أنه عليه السلام قصد النزول في المحصب مراغمة لما كان تمالئ عليه كفار قريش لما كتبوا الصحيفة في مصارمة بني هاشم وبني المطلب حتى يسلموا اليهم رسول الله A كما قدمنا بيان ذلك في موضعه وكذلك نزله عام الفتح فعلى هذا يكون نزوله سنة مرغبا فيها وهو أحد قولي العلماء وقد قال البخاري ثنا أبو نعيم أنبأنا سفيان عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت إنما كان منزلا ينزله النبي A ليكون أسمح لخروجه يعني الابطح وأخرجه مسلم من حديث هشام به ورواه أبو داود عن احمد ابن حنبل عن يحيى بن سعيد عن هشام عن أبيه عن عائشة إنما نزل رسول الله المحصب ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة فمن شاء نزله ومن شاء لم ينزله وقال البخاري حدثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان قال قال عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله A ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن سفيان وهو ابن عيينة به وقال أبو داود ثنا احمد بن حنبل وعثمان بن ابي شيبة ومسدد المعنى قالوا ثنا سفيان ثنا صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار قال قال أبو رافع لم يأمرني يعني رسول الله A أن أنزله ولكن ضربت فيه فنزله قال مسدد وكان على ثقل النبي A وقال عثمان يعني الأبطح ورواه مسلم عن قتيبة وأبي بكر وزهير بن حرب عن سفيان بن عيينة به والمقصود أن هؤلاء كلهم اتفقوا على نزول النبي A في المحصب لما نفر من منى ولكن اختلفوا فمنهم من قال لم يقصد نزوله وإنما نزله اتفاقا ليكون أسمح لخروجه ومنهم من أشعر كلامه بقصده عليه السلام نزوله وهذا هو الأشبه وذلك أنه عليه السلام أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت وكانوا قبل ذلك ينصرفون من كل وجه كما قال ابن عباس فأمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت وكانوا قبل ذلك ينصرفون من كل وجه كما قال ابن عباس فامر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت يعني طواف الوداع فاراد عليه السلام أن يطوف هو ومن معه من المسلمين بالبيت طواف الوداع وقد نفر من منى قريب الزوال فلم يكن يمكنه أن يجيء البيت في بقية يومه ويطوف به ويرحل الى ظاهر مكة من جانب المدينة لأن ذلك قد