وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى الحق برسول الله A فهيئا زادا ففعلتا ثم قدم ناضحه فارتحله ثم خرج في طلب رسول الله A حتى أدركه حين نزل تبوك وكان أدرك أبا خيثمة عمير ابن وهب الجمحي في الطريق يطلب رسول الله A فترافقا حتى إذا دنوا من تبوك قال أبو خيثمة لعمير بن وهب إن لي ذنبا فلا عليك أن تخلف عني حتى آتي رسول الله A ففعل حتى إذا دنا من رسول الله A قال الناس هذا راكب على الطريق مقبل فقال رسول الله A كن أبا خيثمة فقالوا يا رسول الله هو والله أبو خيثمة فلما بلغ أقبل فسلم على رسول الله A فقال له أولى لك يا أبا خيثمة ثم اخبر رسول الله A الخبر فقال خيرا ودعا له بخير وقد ذكر عروة بن الزبير وموسى بن عقبة قصة أبي خيثمة بنحو من سياق محمد بن اسحاق وأبسط وذكر أن خروجه عليه السلام إلى تبوك كان في زمن الخريف فالله أعلم قال ابن هشام وقال أبو خيثمة واسمه مالك بن قيس في ذلك ... لما رأيت الناس في الدين نافقوا ... أتيت التي كانت أعف وأكرما ... وبايعت باليمنى يدي لمحمد ... فلم أكتسب إنما لم أغش محرما ... تركت خضيبا في العريش وصرمة ... صفايا كراما بسرها قد تحمما ... وكنت إذا شك المنافق أسمحت ... إلى الدين نفسي شطره حيث يمما ... .
قال يونس بن بكير عن محمد بن اسحاق عن بريدة عن سفيان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن مسعود قال لما سار رسول الله إلى تبوك جعل لا يزال الرجل يتخلف فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك به غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وابطأ به بعيره فقال دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد اراحكم الله منه فتلوم أبو ذر بعيره فلما ابطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ثم خرج يتبع رسول الله A ماشيا ونزل رسول الله A بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله إن هذا الرجل ماش على الطريق فقال رسول الله A كن ابا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله A يرحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده قال فضرب ضربه وسير أبو ذر الى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني من الليل ثم ضعاني على قارعة الطريق فاول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركابهم تطأ سريره فاذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا فقيل جنازة أبي