وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلا الله وأني رسول الله وأن لا تعبدوا إلا الله قال فقال العبد فماذا يكون لي ان شهدت بذلك وآمنت بالله قال رسول الله A الجنة إن مت على ذلك فأسلم العبد فقال يا نبي الله ان هذه الغنم عندي أمانة فقال رسول الله A أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصا فان الله سيؤدي عنك أمانتك ففعل فرجعت الغنم الى سيدها فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم فقام رسول الله A فوعظ الناس فذكر الحديث في اعطائه الراية عليا ودنوه من حصن اليهود وقتله مرحبا وقتل مع علي ذلك العبد الأسود فاحتمله المسلمون الى عسكرهم فادخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله A اطلع في الفسطاط ثم اطلع على أصحابه فقال لقد أكرم الله هذا العبد وساقه الى خير قد كان الاسلام في قلبه حقا وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين .
وقد روى الحافظ البيهقي من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله A في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها فذكر نحو قصة هذا العبد الأسود وقال فيه قتل شهيدا وما سجد لله سجدة .
ثم قال البيهقي حدثنا محمد بن محمد بن محمد الفقيه حدثنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الازهر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رجلا أتى رسول الله A فقال يا رسول الله اني رجل أسود اللون قبيح الوجه لا مال لي فان قاتلت هؤلاء حتى اقتل أدخل الجنة قال نعم فتقدم فقاتل حتى قتل فأتي عليه رسول الله A وهو مقتول فقال لقد حسن الله وجهك الطيب وكثر مالك وقال لقد رأيت زوجتيه من الحور العين يتنازعان جبته عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته ثم روى البيهقي من طريق ابن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد ابن الهاد أن رجلا من الاعراب جاء رسول الله A فآمن به واتبعه فقال اهاجر معك فأوصى به النبي A بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله A فقسمه وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه اليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك رسول الله A فقال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار الى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدقك ثم نهضوا الى قتال العدو فأتى به رسول الله A يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي A هو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه وكفنه النبي A في جبة النبي A ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر في صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا وأنا عليه شهيد وقد رواه النسائي عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك عن ابن جريج به نحوه