وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تأخيرها الى أوائل سنة سبع من الهجرة فان خيبر كانت في صفر منها .
وأما قصة المرأة التي نجت على ناقة النبي A ونذرت نحرها لنجاتها عليها فقد أوردها ابن اسحاق بروايته عن أبي الزبير عن الحسن البصري مرسلا وقد جاء متصلا من وجوه أخر 2 .
وقال الامام احمد حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران بن حصين قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج فأخذت العضباء معه قال فمر به رسول الله A وهو في وثاق ورسول الله A على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد علام تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج فقال رسول الله A نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال وكانت ثقيف قد اسروا رجلين من أصحاب النبي A وقال فيما قال مسلم فقال رسول الله A لو قتلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال ومضى رسول الله A فقال يا محمد اني جائع فاطعمني واني ظمآن فاسقني فقال رسول الله A هذه حاجتك ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله A العضباء لرحله ثم قال ان المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا به وكانت العضباء فيه وأسروا امرأة من المسلمين قال وكانوا اذا نزلوا أراحوا ابله بأفنيتهم قال فقامت المرأة ذات ليلة بعد ما ناموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة قال ونذرت ان الله انجاها عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله A قال وأخبر رسول الله A بنذرها أو أتته فأخبرته فقال بئس ما جزيتيها أو بئس ما جزتها ان أنجاها الله عليها لتنحرنها قال ثم قال رسول الله A لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ورواه مسلم عن أبي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد .
قال ابن اسحاق وكان مما قيل من الاشعار في غزوة ذي قرد قول حسان بن ثابت Bه ... لولا الذي لاقت ومس نسورها ... بجنوب ساية أمس في التقواد ... للقبنكم يحملن كل مدجج ... حامي الحقيقة ماجد الاجداد ... ولسر أولاد اللقيطة اننا ... سلم غداة فوارس المقداد ... كنا ثمانية وكانوا جحفلا ... لجبا فشكوا بالرماح بداد ... كنا من القوم الذين يلونهم ... ويقدمون عنان كل جواد ... كلا ورب الراقصات الى منى ... يقطعن عرض مخارم الأطواد ... حتى نبيل الخيل في عرصاتكم ... ونئوب بالملكات والأولاد ... رهوا بكل مقلص وطمرة ... في كل معترك عطفن وواد