وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رباطه فقال والله لا يحلني إلا رسول الله A فلما خرج رسول الله A الى صلاة الفجر حله من رباطه Bه وأرضاه قال ابن اسحاق ثم أن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد وهم نفر من بني هدل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا في تلك الليلة التي أنزلت فيها قريظة على حكم رسول الله A وخرج في تلك عمرو بن سعدي القرظي فمر بحرس رسول الله A وعليهم محمد بن مسلمة تلك الليلة فلما رآه قال من هذا قال أنا عمرو ابن سعدي وكان عمرو قد أبى أن يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول الله A وقال لا اغدر بمحمد أبدا فقال محمد بن مسلمة حين عرفه اللهم لا تحرمني اقالة عثرات الكرام ثم خلى سبيله فخرج على وجهه حتى بات في مسجد رسول الله A بالمدينة تلك الليلة ثم ذهب لم يدر أين توجه من الارض الى يومه هذا فذكر شأنه لرسول الله A فقال ذاك رجل نجاه الله بوفائه قال وبعض الناس يزعم أنه كان أوثق برمة فيمن أوثق من بني قريظة فاصبحت رمته ملقاة ولم يدر أين ذهب فقال رسول الله A فيه تلك المقالة والله أعلم أي ذلك كان قال ابن اسحاق فلما أصبحوا ونزلوا على حكم رسول الله A فتواثبت الاوس فقالوا يا رسول الله انهم كانوا موالينا دون الخزرج وقد فعلت في موالي اخواننا بالامس ما قد علمت يعنون عفوه عن بني قينقاع حين سأله فيهم عبد الله ابن ابي كما تقدم قال ابن اسحاق فلما كلمته الاوس قال رسول الله A يا معشر الاوس ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم قالوا بلى قال فذلك الى سعد بن معاذ وكان رسول الله A قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم يقال لها رفيدة في مسجده وكانت تداوي الجرحى فلما حكمه في بني قريظة أتاه قومه فحملوه على حمار قد وطئوا له بوسادة من أدم وكان رجلا جسيما جميلا ثم اقبلوا معه الى رسول الله A وهم يقولون يا أبا عمرو أحسن في مواليك فان رسول الله A انما ولاك ذلك لتحسن فيهم فلما أكثروا عليه قال قد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم فرجع بعض من كان معه من قومه الى دار بني عبد الاشهل فنعى لهم رجال بني قريظة قبل أن يصل اليهم سعد عن كلمته التي سمع منه فلما انتهى سعد الى رسول الله A والمسلمين قال رسول الله A قوموا الى سيدكم فأما المهاجرون من قريش فيقولون انما أراد الانصار واما الانصار فيقولون قد عم رسول الله A المسلمين فقاموا اليه فقالوا يا أبا عمر ان رسول الله A قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم فقال سعد عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ان الحكم فيهم لما حكمت قالوا نعم قال وعلى من ها هنا في الناحية التي فيها رسول الله A وهو معرض عن رسول الله A اجلالا له فقال رسول الله A نعم قال سعد فاني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتقسم الاموال وتسبى الذراري والنساء قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن معاذ عن علقمة بن وقاص