وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شيء أصنعه لكم والله ما أصنع ذلك إلا لاني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم الى أمر ما فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الاوثان لا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرى أو بيعا أفحين أكرمنا الله بالاسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ما لنا بهذا من حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال النبي A أنت وذاك فتناول سعد بن معاذ الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال ليجهدوا عليها قال فأقام النبي A وأصحابه محاصرين ولم يكن بينهم وبين عدوهم قتال إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود بن أبي قيس أحد بني عامر بن لؤي وعكرمة بن أبي جهل وهبيرة بن أبي وهر المخزوميان وضرار بن الخطاب بن مرداس أحد بني محارب بن فهر تلبسوا للقتال ثم خرجوا على خيلهم حتى مروا بمنازل بني كنانة فقالوا تهيئوا يا بني كنانة للحرب فستعلمون من الفرسان اليوم ثم أقبلوا تعنق بهم خيلهم حتى وقفوا على الخندق فلما رأوه قالوا والله ان هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها ثم تيمموا مكانا من الخندق ضيقا فضربوا خيلهم فاقتحمت منه فجالت بهم في السبخة بين الخندق وسلع وخرج علي بن أبي طالب في نفر معه من المسلمين حتى أخذوا عليه الثغرة التي أقحموا منها خيلهم وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم وكان عمرو بن عبد ود قد قاتل يوم بدر حتى اثبتته الجراحة فلم يشهد يوم أحد فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه فلما خرج هو وخيله قال من يبارز فبرز له علي بن أبي طالب Bه فقال له يا عمرو انك كنت هاعدت الله لا يدعوك رجل من قريش الى احدى خلتين إلا أخذتها منه قال أجل قال له علي فإني أدعوك الى الله والى رسوله والى الإسلام قال لا حاجة لي بذلك قال فإني أدعوك الى النزال قال له لم يا ابن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك قال له علي لكني والله أحب أن أقتلك فحمى عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره وضرب وجهه ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي Bه وخرجت خيلهم منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة قال ابن اسحاق وقال علي بن أبي طالب في ذلك ... نصر الحجارة من سفاهة رأيه ... ونصرت رب محمد بصواب ... فصدرت حين تركته متجدلا ... كالجذع بين دكادك وروابي ... وعففت عن أثوابه ولو أنني ... كنت المقطر بزني أثوابي ... لا تحسبن الله خاذل دينه ... ونبيه يا معشر الاحزاب ... .
قال ابن هشام وأكثر أهل العلم بالشعر يشك فيها لعلي قال ابن هشام وألقى عكرمة