وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ونخرب بأيدينا بلادهم فدعا بذلك قال ثم ضربت الثانية فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قالوا يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم ونخرب بأيدينا بلادهم فدعا ثم قال ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني ثم قال رسول الله A دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك وما تركوكم هكذا رواه النسائي مطولا وانما روى منه أبو داود دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم عن عيسى بن محمد الرملي عن ضمرة بن ربيعة عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني به ثم قال ابن اسحاق وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة انه كان يقول حين فتحت هذه الامصار في زمان عمر وزمان عثمان وما بعده افتتحوا ما بدا لكم فوالذي نفس أبي هريرة بيده ما افتتحمتم من مدينة ولا تفتحونها الى يوم القيامة الا وقد أعطى الله محمدا A مفاتيحها قبل ذلك وهذا من هذا الوجه منقطع أيضا وقد وصل من غير وجه ولله الحمد فقال الامام احمد حدثنا حجاج حدثنا ليث حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله A يقول بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الارض فوضعت في يدي وقد رواه البخاري منفردا به عن يحيى بن بكير وسعد بن عفير كلاهما عن الليث به وعنده قال ابو هريرة فذهب رسول الله A وأنتم تنتثلونها وقال الامام احمد حدثنا يزيد حدثنا محمدابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله A نصرت بالرعب وأوتيت جوامع الكلم وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا وبينا أنا نائم اتيت بمفاتيح خزائن الارض فتلت في يدي وهذا اسناد جيد قوي على شرط مسلم ولم يخرجوه وفي الصحيحين اذا هلك قيصر فلا قيصر بعده واذا هلك كسرى فلا كسرى بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله وفي الحديث الصحيح ان الله زوى لي الارض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها فصل .
قال ابن اسحاق ولما فرغ رسول الله A من الخندق أقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الاسيال من رومة بين الجرف وزغابة في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن تبعهم من بني كنانة وأهل تهامة وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى الى جانب أحد وخرج رسول الله A والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم الى سلع في ثلاثة آلاف من المسلمين فضرب هنالك عسكره والخندق بينه وبين القوم وأمر بالذراري والنساء فجعلوا فوق الآطام قال ابن