وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حتى قتلوه فقبره بالظهران وأما خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فقدموا بهما مكة فباعوهما من قريش بأسيرين من هذيل كانا بمكة قال ابن اسحاق فابتاع خبيبا حجير بن أبي اهاب التميمي حليف بني نوفل لعقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل وكان أبو اهاب أخا الحارث بن عامر لامه ليقتله الى التنعيم وأخرجه من الحرم ليقتله بابيه قال وأما زيد بن الدثنة فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه فبعثه مه مولى له يقال له نسطاس واجتمع رهط من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل أنشدك بالله يا زيد أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه وانك في أهلك قال والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه واني جالس في أهلي قال يقول أبو سفيان ما رأيت من الناس أحدا يحب أحد كحب أصحاب محمد محمدا قال ثم قتله نسطاس قال وأما خبيب بن عدي فحدثني عبد الله بن أبي نجيح أنه حدث عن ماوية مولاة حجير بن أبي اهاب وكانت قد أسلمت قالت كان عندي خبيب حبس في بيتي فلقد اطلعت عليه يوما وان في يده لقطفا من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه وما أعلم في أرض الله عنبا يؤكل قال ابن اسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي نجيح انهما قالا قالت قال لي حين حضره القتل ابعثي الي بحديدة أتطهر بها للقتل قالت فأعطيت غلاما من الحي الموسى فقلت له أدخل بها على هذا الرجل البيت فقالت فوالله ان هو الا أن ولى الغلام بها اليه فقلت ماذا صنعت اصاب والله الرجل ثأره يقتل هذا الغلام فيكون رجلا برجل فلما ناوله الحديدة أخذها من يده ثم قال لعمرك ما خافت أمك غدري حين بعثتك بهذه الحديدة الي ثم خلى سبيله قال ابن هشام ويقال ان الغلام ابنها قال ابن اسحاق قال عاصم ثم خرجوا بخبيب حتى جاءوا به الى التنعيم ليصلبوه وقال لهم ان رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا قالوا دونك فاركع فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما ثم أقبل على القوم فقال أما والله لولا أن تظنوا أني انما طولت جزعا من القتل لاستكثرت من الصلاة قال فكان خبيب أول من سن هاتين الركعتين عند القتل للمسلمين