وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أبي هريرة قال قال رسول الله A اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله ورواه البخاري من طريق ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس اشتد غضب الله على من قتله رسول الله بيده في سبيل الله وقال البخاري وقال أبوالوليد عن شعبة عن ابن المنكدر سمعت جابرا قال لما قتل أبي جعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه فجعل أصحاب النبي A ينهونني والنبي A لم ينه وقال النبي A لا تبكه أو ما تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع هكذا ذكر هذا الحديث ههنا معلقا وقد أسنده في الجنائز عن بندار عن غندر بن شعبة ورواه مسلم والنسائي من طرق عن شعبة به وقال البخاري حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله بن المبارك عن شعبة عن سعد بن ابراهيم عن أبيه ابراهيم أن عبد الرحمن ابن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطى رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة هو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط ( أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا ) وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى برد الطعام انفرد به البخاري وقال البخاري حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا الأعمش عن شقيق عن خباب بن الأرت قال هاجرنا مع النبي A نبتغي وجه الله فوجب أجرنا على الله فمنا من مضى أو ذهب لم يأكل من أجره شيئا كان منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد لم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطى بها رجلاه خرج رأسه فقال لنا النبي A غطوا بها رأسه واجعلوا على رجله الأذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهديها وأخرجه بقية الجماعة إلا ابن ماجه من طرق عن الأعمش به وقال البخاري حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو اسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما كان يوم أحد هزم المشركون فصرخ ابليس لعنة الله عليه أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فبصر حذيفة فاذا هو بأبيه اليمان فقال أي عباد الله أبي أبي قال قالت فوالله ما احتجزوا حتى قتلوه فقال حذيفة يغفر الله لكم قال عروة فوالله ما زال في حذيفة بقية خير حتى لقي الله D قلت كان سبب ذلك أن اليمان وثابت بن وقش كانا في الآطام مع النساء لكبرهما وضعفهما فقالا انه لم يبق من آجالنا إلا ظمء حمار فنزلا ليحضرا الحرب فجاء طريقهما ناحية المشركين فأما ثابت فقتله المشركون وأما اليمان فقتله المسلمون خطأ وتصدق حذيفة بدية أبيه على المسلمين ولم يعاتب أحدا منهم لظهور العذر في ذلك فصل .
قال ابن اسحاق وأصيب يومئذ عين قتادة بن النعمان حتى سقطت على وجنته فردها رسول الله A بيده فكانت أحسن عينيه وأحدهما وفي الحديث عن جابر بن عبد الله