وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 35 @ ( ^ أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ( 44 ) وقال الذي نجا منهما وادكر ) * * * * ' إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ' وله معنيان : أحدهما : أن تقارب الزمان هو استواء الليل والنهار ؛ والطباع عند استواء الليل والنهار أصح ؛ فالرؤيا أصدق . والمعنى الثاني : أن تقارب الزمان هو تقارب الساعة . وقد روي في بدء وحي النبي : ' أنه كان إذا رأى الرؤيا جاءت مثل فلق الصبح ' . .
وقوله : ( ^ إن كنتم للرؤيا تعبرون ) يقال : عبرت الرؤيا : إذا فسرتها ، والتعبير هو التفسير هاهنا . .
قوله تعالى ( ^ قالوا أضغاث أحلام ) الضغث : كل ما قبض عليه من الأخلاط من الحشيش وغيره . ومعنى الآية : روي عن قتادة أنه قال : أضغاث أحلام أي : أخلاط أحلام . وعن مجاهد قال : أهاويل أحلام ، وقيل : أباطيل أحلام . وقوله : ( ^ وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ) ( ومعناه ) : وما نحن بتأويل الأحلام ( التي ) وصفتها هذه بعالمين . .
قوله : ( ^ وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) أي : مدة ، [ و ] في القصة : أن الملك جمع السحرة والكهنة والمعبرين وقص عليهم رؤياه ، فلما عجزوا عن تعبيرها اهتم هما شديدا ، فتذكر الغلام الساقي حال يوسف عليه السلام ، وقد كان فجىء بقوله ، فجثى بين يدي الملك وقال : إن في السجن رجلا محبوسا وهو يعبر الرؤيا ، وذكر قصته ؛ فهذا معنى قوله : ( ^ وقال الذي نجا منهما واذكر بعد أمة ) والأمة هاهنا بمعنى الحين ؛ وقد بينا أنه حبس سبع سنين بعد ما عبر رؤيا صاحب الملك . وعن وهب