وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 439 @ ( ^ إليه إن ربي قريب مجيب ( 61 ) قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ( 62 ) قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير ( 63 ) ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا ) * * * * مجيب ) قريب من المؤمنين ، مجيب لدعائهم . .
قوله تعالى : ( ^ قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا ) أي : قد كنا نرجوا فيك الخير ، والآن قد يئسنا من خيرك وفلاحك . وقوله : ( ^ أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا ) ظاهر المعنى . وقوله : ( ^ وإننا لفي شك ) لفي ريب ( ^ مما تدعونا إليه مريب ) أي : مرتاب . وهذا على طريق التأكيد . .
قوله تعالى : ( ^ قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ) أي : على حجة من ربي . وقوله تعالى : ( ^ وآتاني منه رحمة ) الرحمة هاهنا : بمعنى النبوة . .
وقوله : ( ^ فمن ينصرني من الله إن عصيته ) أي : فمن يمنع مني عذاب الله إن عصيته . .
وقوله : ( ^ فما تزيدونني غير تخسير ) فيه قولان : .
أحدهما : إن اتبعتكم ما كنت إلا كمن يزداد خسارا وهلاكا . .
والقول الثاني : فما تزيدونني غير تخسير لكم ، وحقيقته : أني أطلب منكم الرشد ، وأنتم تعطونني الخسار والهلاك ، يعني : لأنفسكم . .
هذا كله جواب عن سؤال من سأل في هذه الآية : كيف قال ( ^ فما تزيدونني غير تخسير ) ولم يك صالح في خسار ؟ .
وقوله تعالى : ( ^ ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية ) روى أن قومه طلبوا منه أن يخرج ناقة عشراء من هذه الصخرة الصماء ، وأشاروا إلى صخرة أمامهم ، قال : فدعا صالح ربه فتمخضت الصخرة وسمع لها أنين كأنين الناقة ، ثم خرجت منها ناقة كأعظم ما