وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 378 @ ( ^ كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ( 24 ) والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ( 25 ) ) * * * * على رجلي ميكائيل ، فقال أحدهما لصاحبه : اضرب له مثلا ، فقال الآخر : مثلك يا محمد مثل ملك بنى دارا ثم بنى في دار بيتا ، ثم وضع في البيت مأدبة ، ثم دعا إليها الناس ، فمنهم التارك ومنهم المجيب ، فالملك : هو الله تعالى ، والدار : هو الإسلام ، والبيت : الجنة ، والداعي : أنت ، فمن أجاب دخل الجنة ، ومن دخل الجنة أكل منها ' . .
وقوله : ( ^ ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) الصراط المستقيم : هو الإسلام ، وفيه أقوال أخر ، ذكرناها من قبل . .
قوله تعالى : ( ^ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) الإحسان هاهنا : الإسلام ، والإحسان : هو قول لا إله إلا الله . واختلفوا في الحسنى وزيادة ، فروي عن أبي بكر الصديق وأبي موسى الأشعري ، وابن عباس ، وحذيفة ، وقتادة ، وجماعة من التابعين أنهم قالوا : الحسنى : هي الجنة ، والزيادة : هي النظر إلى الله عز وعلا . وروى أبو القاسم بن بنت منيع ، عن هدبة بن خالد ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن صهيب - رضي الله عنهم - أن النبي قال : ' إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله - تعالى - : يا أهل الجنة ، إن لكم عندي موعدا وأنا منجزكموه ، فقالوا : وما ذلك ؟ ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تثقل موازيننا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتخلصنا من النار ؟ قال : فيتجلى لهم فينظرون إلى وجهه ، فما أعطوا شيئا هو أحب ( إليهم ) من النظر إليه ، ثم قرأ قوله تعالى : ( ^ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ' .