وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 332 @ .
( ^ ونجواهم وأن الله علام الغيوب ( 78 ) الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ( 79 ) استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن ) * * * * وما تناجوا به بينهم ( ^ وأن الله علام الغيوب ) معناه ظاهر . .
قوله تعالى : ( ^ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ) يلمزون : يعيبون . .
وسبب نزول الآية : ' أن النبي حث الناس على الصدقة ، فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف دينار - وكان ذلك نصف ماله - وجاء عاصم بن عدي بثلثمائة وسق من تمر - والوسق حمل بعير - وجاء أبو عقيل - رجل من الأنصار - بصاع من تمر ، وقال : كان لي صاعان من تمر فجئت بأحدهما ، فقال المنافقون : أما عبد الرحمن ابن عوف وعاصم بن عدي : فأعطيا ما أعطيا رياء ، وأما أبو عقيل : فما كان أغنى الله من صاع أبي عقيل ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية ' . ( ^ والمطوعين ) المتطوعين من المؤمنين ، هو عبد الرحمن بن عوف ، وعاصم بن عدي ( ^ والذين لا يجدون إلا جهدهم ) هو أبو عقيل . والجهد : الطاقة ( ^ فيسخرون منهم ) يستهزئون منهم ( ^ سخر الله منهم ) جازاهم جزاء السخرية ( ^ ولهم عذاب أليم ) . .
قوله سبحانه وتعالى : ( ^ استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) الآية . أراد به إثبات اليأس عن طمع المغفرة لهم . .
وروي عن الحسن البصري أنه روى عن النبي مرسلا أنه قال : ' والله لأزيدن على السبعين ' فأنزل الله عز وجل : ( ^ سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم ) وذكر عدد السبعين للمبالغة في إثبات اليأس ( ^ إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ) معناه معلوم .