وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 323 @ .
( ^ ( 62 ) ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم ( 63 ) يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون ( 64 ) ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا ) * * * * .
قوله تعالى : ( ^ ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله ) يحادد الله : يعني : من يكون في حد وجانب من الله ورسوله ( ^ فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم ) الفضيحة العظيمة والنكال العظيم . .
قوله تعالى : ( ^ يحذر المنافقون ) فيه قولان : .
أحدهما : أنه خبر بمعنى الأمر ، ومعناه : ليحذر المنافقون . .
والآخر : أنه بمعنى الإخبار عنهم ؛ إذ كانوا يستهزئون ويخافون الفضيحة بنزول القرآن في شأنهم . .
قوله تعالى : ( ^ أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم ) وقد بينا أن هذه السورة تسمى المبعثرة والفاضحة ؛ فهذه الآية تشير إلى ما قدمنا . .
وقد روي عن عبد الله بن عباس قال : أنزل الله تعالى ذكر سبعين رجلا من المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم ، ثم نسخ ذكر الأسماء رحمة ورأفة على المؤمنين ؛ لأن أولادهم كانوا مؤمنين ، فنسخ ذلك لئلا يعير بعضهم بعضا . .
قوله تعالى : ( ^ قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ) معناه ظاهر . .
قوله تعالى : ( ^ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) . .
سبب نزول الآية : ' أن النبي كان يسير في غزوة تبوك وقدامه ثلاثة من المنافقين ، اثنان يستهزئان ، والثالث يضحك ' وقيل : إن استهزاءهم : أنهم كانوا يقولون : إن محمدا يزعم أنه يغلب الروم ويفتح مدائنهم ، ما أبعده عن ذلك . .
وقيل : إنهم كانوا يقولون : إن محمدا يزعم أنه نزل القرآن في شأن أصحابنا المقيمين