وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 316 @ .
( ^ أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ( 50 ) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 51 ) قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) * * * * .
قوله : ( ^ ألا في الفتنة سقطوا ) فيه معنيان : .
أحدهما : ألا في جهنم سقطوا ، والآخر : ألا في الشرك سقطوا . .
( ^ وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) محدقة بالكافرين . .
قوله تعالى : ( ^ إن تصبك حسنة تسؤهم ) الحسنة هاهنا هي النعمة التي تطيب بها نفس الإنسان ، وتلذ عيشه . وفي غير هذا الموضع الحسنة بمعنى الطاعة . . .
( ^ وإن تصبك مصيبة ) المصيبة هاهنا هي البلية في القتال بإصابة الكافرين من المسلمين ، يقال : إن الحسنة المذكورة كانت يوم بدر ، والمصيبة المذكورة كانت يوم أحد . .
وقوله : ( ^ يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ) يعني : حذرنا من قبل ، ومعناه : احترزنا من الوقوع في المصيبة ( ^ ويتولوا وهم فرحون ) معناه معلوم . .
قوله تعالى : ( ^ قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) أمر الله تعالى المؤمنين بأن يجيبوهم بهذا . .
وقوله : ( ^ إلا ما كتب الله لنا ) أي : علينا ، وقيل : معناه : ما أخبر الله لنا ( ^ هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وهو حافظنا وناصرنا وعليه يعتمد المؤمنون ، وفي الخبر المعروف برواية أبي الدرداء أن النبي قال : ' لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه ' . .
قوله تعالى : ( ^ قل هل تربصون بنا ) هل تنتظرون بنا ( ^ إلا إحدى الحسنيين )