وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 232 @ ( ^ وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ( 174 ) واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ ) * * * * من العهد والميثاق عليكم جميعا ؛ لئلا تقولوا : ( ^ إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم ) يعني : أن الجناية من الآباء ، وكنا أتباعا لهم ؛ فيجعلوا لأنفسهم حجة وعذرا عند الله ، وفي هذا دليل على أن أولاد الكفار يكونون مع الكفار . .
( ^ أفتهلكنا بما فعل المبطلون ) أي : تأخذنا بجناية آبائنا المبطلين ؟ . .
قوله تعالى : ( ^ وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون ) . .
قوله تعالى : ( ^ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) قال ابن عباس وابن مسعود : في بلعم بن باعور ، ويقال : بلعام بن باعر ، كان في مدينة الجبارين ، وكان معه الاسم الأعظم ، فلما قصدهم موسى بجنده ، قالوا لبلعم : إن موسى رجل فيه حدة ، فادع الله حتى يرد عنا موسى ، وقيل : إن ملكهم دعاه إلى نفسه وقال له ذلك ، فقال بلعم : لو فعلت ذلك ذهب ديني ودنياي ، فألحوا عليه حتى دعا الله - تعالى - فاستجيبت دعوته ، ورد عنهم موسى ، وأوقعهم في التيه ، فلما وقعوا في التيه ، قال موسى : يا رب بم حبستنا في التيه ؟ قال : بدعاء بلعم . قال موسى : اللهم فكما استجبت دعوته فينا فاستجب دعوتي فيه ، ثم دعا الله - تعالى - حتى ينزع عنه اسمه الأعظم والإيمان ، ففعل ، وقيل : نزع الله عنه الاسم الأعظم والإيمان ، معاقبة له على ما دعا ، ولم يكن ذلك بدعوة موسى ؛ فهذا معنى قوله تعالى : ( ^ فانسلخ منها ) . .
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : الآية في أمية بن أبي الصلت الثقفي كان يطلب الدين قبل مبعث النبي ، وكان يطمع أن يكون نبيا ، فلما بعث النبي حسده وكفر به ، وكان أمية صاحب حكمة وموعظة حسنة . .
وقال الحسن : الآية في منافقي اليهود . وقال مجاهد : الآية في نبي من الأنبياء بعثه الله - تعالى - إلى قومه ، فرشاه قومه . وهذا أضعف الأقوال ؛ لأن الله تعالى يعصم أنبياءه عن مثل ذلك ، وعن ابن عباس - في رواية أخرى - أن الآية في رجل من بني إسرائيل كانت له ثلاث دعوات مستجابة أعطاه الله تعالى ذلك ، وكانت له امرأة