وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 155 @ ( ^ بالآخرة وهم بربهم يعدلون ( 150 ) قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به ) * * * * فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها ) وكأن قوله : ( ^ لو شاء الله ما أشركنا ) أي : هو الذي أمرنا بالشرك ؛ فالرد في هذا لا في حصول الشرك بمشيئته ، فإنه حق وصدق ، وبه يقول أهل السنة . .
( ^ قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ) أي : من كتاب ، فتخرجوه لنا حتى يظهر ما تدعون على الله ( من أمره بالشرك ) ( ^ إن تتبعون إلا الظن ) يعني : أنكم تقولون ما تقولون ظنا لا عن بصيرة ( ^ وإن أنتم إلا تخرصون ) أي : تكذبون ( ^ قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ قل هلم شهداءكم ) أي : ائتوا بشهدائكم ( ^ الذين يشهدون أن الله حرم هذا ) هذا راجع إلى ما تقدم من تحريمهم الأشياء على أنفسهم بغير أمر الله ، وادعوا أنه من أمر الله . .
( ^ فإن شهدوا فلا تشهد معهم ) يعني : فإن شهدوا كاذبين ، فلا تشهد معهم ( ^ ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون ) أي : يشركون . .
قوله - تعالى - : ( ^ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا ) لأنهم سألوه أيش الذي حرم الله - تعالى - ؟ فنزل قوله - تعالى - : ( ^ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ) فإن قال قائل : الله - تعالى - ما حرم ترك الشرك بل أمر ربه ، فما معنى قوله : ( ^ ألا تشركوا به شيئا ) ؟ . .
فيه جوابان : أحدهما : أن قوله ' لا ' صلة ، وتقديره ' : أن تشركوا ؛ فعلى هذا استقام الكلام . .
والثاني : أن قوله : ( ^ [ تعالوا ] أتل ما حرم ربكم ) كلام تام . ( ثم ) قوله :