وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 146 @ ( ^ آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ( 130 ) ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ( 131 ) ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون ( 132 ) وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ( 133 ) إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين ( 134 ) قل يا ) * * * * .
والثاني : أن الرسل من الصنفين ، إلا أنه عبر بالرسل عن النذر من الجن بطريق المعنى ؛ لأن النذير في معنى الرسول . .
( ^ يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا ) وذلك حين تنطق جوارحهم ( ^ وغرتهم الحياة الدنيا ) هذا من قول الله - تعالى - اعترض في - البين - ( ^ وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) . .
قوله تعالى : ( ^ ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) يعني : ذلك من إرسال الرسل وإنزال الكتب ؛ إنما كان لأن الله - تعالى - لا يهلك قرية قبل بعث الرسول إليها ، وإنذارها بالوحي ؛ وذلك لأن الله - تعالى - أجرى سنته : أن لا يأخذ أحدا الذنب إلا بعد وجود الذنب ، وإنما يكون مذنبا إذا أمر فلم يأتمر ، ونهى فلم ينته ، ودعي فلم يجب . .
قوله - تعالى - : ( ^ ولكل درجات مما عملوا ) أي : درجات في الجزاء مما عملوا ( ^ وما ربك بغافل ) - أي : بساه - ( ^ عما يعملون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء ) يعني : إن يشأ يهلككم ، ويستخلف [ من ] بعدكم من يشاء ( ^ كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ) بأن ( أهلكهم ) وأنشأكم من بعدهم ( ^ إن ما توعدون لآت ) أي : كل موعود كائن ( ^ وما أنتم بمعجزين ) أي : فائتين عنه . .
( قوله تعالى ) : ( ^ قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ) يعني : على تمكنكم ،