وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 105 @ ( ^ ظلموا والحمد لله رب العالمين ( 45 ) قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون ( 46 ) قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون ( 47 ) وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا ) * * * * من إله غير الله يأتيكم به ) ذكر أشياء ، ثم قال : ( ^ يأتيكم به ) فاختلفوا ؛ فقال ( بعضهم ) معناه : يأتيكم بما ( أخذ . و ) قال آخرون : قوله : ( ^ يأتيكم به ) يرجع إلى السمع خاصة ، واندرج فيه الأبصار والقلوب . ومن هذا ذهب بعض العلماء إلى أن السمع أفضل من سائر الحواس ؛ حيث خصه بالكناية ، وقالوا : هو مثل قوله - تعالى - : ( ^ والله ورسوله أحق أن يرضوه ) و ' الهاء ' راجعة إلى الله - تعالى - واندرج فيه الرسول ( ^ انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون ) أي : يعرضون . .
قوله - تعالى - : ( ^ قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله ) حكى الفراء عن العرب أنهم يقولون : أرأيتك بمعنى أخبرني ، [ وأرأيتكما ] بمعنى أخبراني ، وأرأيتكم يعني : أخبروني وأرأيتك بمعنى : للمرأة بمعنى : أخبريني ، هكذا ( ^ بغتة أو جهرة ) معناه : ليلا أو نهارا وقيل : معناه : فجأة أو عيانا ( ^ هل يهلك إلا القوم الظالمون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ) وقد بينا هذا ( ^ فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) يعني : يوم القيامة . .
( ^ والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب ) أي : يصيبهم عذاب النار ( ^ بما كانوا يفسقون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ) أنزل هذا حين اقترحوا الآيات ، وكانوا يقولون : لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا من السماء ، وسائر ما