وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 102 @ ( ^ يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون ( 38 ) والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ( 39 ) قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله ) * * * * لهوى إن هو إلا وحي يوحى ) فكل ما ثبت بالسنة ؛ فكأنه ثابت في الكتاب ، وقيل : [ معناه ] : ما فرطنا في الكتاب من شيء تقع الحاجة إليه . .
( ^ ثم إلى ربهم يحشرون ) ولا شك في حشر البهائم والحيوانات يوم القيامة ، حتى روى : أن الله - تعالى - يحشرها ويقتص للجماء من القرناء ، وروى أبو ذر : ' أن النبي رأى شاتين تنتطحان ؛ فقال : يا أبا ذر ، أتدري فيما نتطحان ؟ فقلت : لا . فقال لكن الله يدري ، وسيقضي بينهما وأمثال هذا كثير ' ، وسبيل الناس أن يؤمنوا به ، ويكلوا علمه إلى الله - تعالى - فإنه شيء لا تهتدي إليه العقول ، وعلى هذه الآية حكاية : حكي أن بهلول المجنون رأى أبا يوسف القاضي في الطريق ؛ فسأله وقال : إن الله - تعالى - يقول : ( ^ وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) ثم يقول : ( ^ وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) فما نذير الكلاب ؟ فتحير أبو يوسف عن الجواب ، فأخذ بهلول حجرا من الأرض ، وقال : هذا نذير الكلاب . .
قوله - تعالى - : ( ^ والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات ) أي : صم عن سماع الحق ، وبكم عن قول الحق ( ^ من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله ) قيل : عذاب الله : هو