وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 47 @ ( ^ أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين ( 53 ) يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على ) * * * * ولأهل اليمن أمر عظيم في الفتوح التي وقعت في الإسلام ، وقد صح عن النبي أنه قال : ' الإيمان يمان ، والحكمة يمانية ' وقيل : أراد بالآية : قوما كان أكثرهم من أهل اليمن ؛ فتحوا القادسية في زمان عمر . والأول أصح ( ^ أذلة على المؤمنين ) ليس من الذل ، وإنما هو من الذلة ، وهي اللين . .
وقوله : ( ^ أعزة على الكافرين ) ليس من العز وإنما هو من العزة ؛ وهي : الشدة ، يعني : أن جانبهم لين على المؤمنين ، شديد على الكافرين ، وقرأ ابن مسعود : ' أذلة على المؤمنين غلظاء على الكافرين ' وهي معنى القراءة المعروفة . .
( ^ يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم ) يعني : لا يخافون في الله لوم الناس ، وروى ابن مسعود عن النبي أنه قال : ' من أراد الجنة لا شك ، فلا يخاف في الله لومة لائم ' ( ^ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ إنما وليكم الله ورسوله ) هذا راجع إلى قوله : ( ^ لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ) لما منعهم من موالاة اليهود والنصارى ، دعاهم إلى موالاة الله ورسوله . .
( ^ والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) يعني : مصلون ؛ إلا أنه خص الركوع تشريفا ، وقيل : معناه : خاضعون ، وقال السدي : - وهو رواية عن مجاهد - إن هذا أنزل في علي بن أبي طالب ، كان في الركوع ، ومسكين