وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 33 @ ( ^ نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ( 32 ) إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو ) * * * * يوجب إباحة قتله على ما قاله : ' لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث كفر بعد إيمان أو زنا بعد إحصان أو قتل نفس بغير نفس ' . .
( ^ فكأنما قتل الناس جميعا ) قال ابن عباس : معناه : من قتل نفسا بغير نفس فقد أوبق نفسه كما إذا قتل الناس جميعا ؛ ( فقد أوبق نفسه ) ( ^ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) أي : ومن امتنع عن قتل واحد من الناس ؛ فيكون كأنه أحيا الناس جميعا ، وقال قتادة : معناه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا من الإثم ، ومن أحياها ، أي : تعفف وامتنع عن قتلها ، فكأنما أحيا الناس جميعا في الثواب ، وقيل : معناه : من قتل نفسا ، فكأنما قتل الناس جميعا على معنى أن جميع الناس خصماؤه فيه ، ومن أحياها ، فكأنما أحيا الناس جميعا ، على معنى أنهم يشكرونه ، ويحمدونه على العفو ، أو ترك القتل . .
( ^ ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ) . .
قوله - تعالى - : ( ^ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ) . .
قال ابن عباس : الآية في قوم من المشركين ، كان بينهم وبين النبي عهد ، فنقضوا العهد ، وسعوا في الأرض بالفساد ، وقال أنس : ' الآية في رهط من عرينة ، أتوا النبي ووجوههم مصفرة ، وبطونهم منتفخة ؛ فبعثهم رسول الله إلى إبل الصدقة ؛ ليشربوا من أبوالها ، وألبانها ، ففعلوا فلما صحوا ، قتلوا الراعي ، واستاقوا الذود ؛ فبعث سول الله في طلبهم ، فأدركوهم ، فأتي بهم إلى النبي ، فقتل بعضهم ( وقطع ) بعضهم من خلاف وسمل أعين بعضهم ، وتركهم في الحرة حتى