وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 486 @ ( ^ امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ( 128 ) ولن ) * * * * ويفتيكم في المستضعفين من الوالدان ، وهم الصغار ( ^ وأن تقوموا لليتامى بالقسط ) أي : بالعدل ( ^ وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما ) . .
قوله تعالى : ( ^ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا ) النشوز : هو الارتفاع ، والمراد به ، ارتفاع الزوج ، والتكبر بنفسه على الزوجة ، ومنه النشز . ( ^ أو إعراضا ) يعنى : أو خافت إعراضا من الزوج ( ^ فلا جناح عليهما أن يصلحا ) وقرئ : ' أن يصالحا بينهما صلحا ' يعني : بين الزوجين ، واختلفوا فيمن نزلت الآية ، قال بعضهم : نزلت في امرأة رافع بن خديج ، فإنها كبرت ، وتزوج رافع عليها شابة وخافت أن يعرض عنها ؛ فنزلت الآية . .
وقوله : ( ^ أن يصلحا بينهما صلحا ) يعني : أن يترك شيئا من القسم ، وترضى بأن يكون القسم للشابة أكثر ، وقيل : هو الصلح عن المهر بالإبراء ، ونحوه ، والقول الثاني : أن الآية نزلت في سودة بنت زمعة ؛ أراد النبي أن يطلقها ؛ فقالت : لا تطلقني ، قد وهبت ليلتي لعائشة ، فلا تطلقني حتى أحشر يوم القيامة في زمرة نسائك . .
( ^ والصلح خير ) قيل : أراد به : الصلح خير من الفرقة ، وقيل : أراد به : الصلح خير من النشوز ، والإعراض ( ^ وأحضرت الأنفس الشح ) والشح : البخل ، وقيل : هو أقبح البخل ، وحقيقته : الحرص على منع الخير ، وأراد به : شح الزوجين على حقيهما ( ^ وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) .