وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 329 @ ( ^ الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ) * * * * .
( أروني خطة لا ضيم فيها % يسوى بيننا فيها السواء ) .
( فإن ترك السواء فليس بيني % وبينكم بني عمرو لقاء ) .
وأراد بالسواء : العدل . .
( ^ ألا نعبد إلا الله ) سبب هذا : أن اليهود قالوا : لا يريد محمد منا إلا أن نعبده ، وكذلك قالت النصارى ؛ فنزلت الآية ( ^ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) ، معناه : تعالوا إلى أمر نستوي فيه : وهو أن لا نعبد إلا الله ، ولنتفق جميعا على عبادته ( ^ ولا نشرك به شيئا ) . .
( ^ ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) قال عكرمة : أي : لا يسجد بعضنا لبعض ؛ فإن من سجد لغيره فقد اتخذه ربا . .
وقيل : هو طاعة الخلق في معصية الخالق ( ^ فإن تولوا ) أي : فإن أعرضوا ( ^ فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) أي : بهذه الكلمة وهذا الأمر . .
قوله تعالى : ( ^ قل يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم ) سبب نزول الآية : أن اليهود والنصارى اختصموا [ إلى ] النبي في إبراهيم ، فقالت اليهود : هو منا ، وقالت النصارى : لا ، بل منا ؛ فنزل قوله : ( ^ لم تحاجون ) لم تجادلون ( ^ في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ) ، معناه أن اليهودية محرفة من التوراة ، والنصرانية محرفة من الإنجيل ، والتوراة والإنجيل أنزلتا بعد إبراهيم . .
فكيف تدعون أنه على اليهودية أو على النصرانية ؟ وأما التوراة والإنجيل فقد ذكرنا