وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 118 @ ( ^ فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ( 13 ) ودانية عليهم ضلالها وذللت قطوفها تذليلا ( 14 ) ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير ( 15 ) قوارير من فضة قدروها تقديرا ( 16 ) ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ( 17 ) عينا فيها تسمى سلسبيلا ( 18 ) ) . .
قوله تعالى : ( ^ ودانية عليهم ) نصب ' ودانية ' عطفا على قوله : ( ^ متكئين ) . .
وقوله : ( ^ عليهم ظلالها ) أي : ظلال الحجال . .
وقوله : ( ^ وذللت قطوفها تذليلا ) أي : أدنيت قطوفها إليهم . .
وفي التفسير : أنهم إذا قاموا ارتفعت إليهم ، وإذا قعدوا نزلت إليهم ، وإذا اضطجعوا دنت منهم ، وقيل : لا يمنعهم منها بعد ولا شوك . .
وقوله تعالى : ( ^ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب ) والأكواب هي الأباريق التي لا خراطيم لها ، واحدها كوب . .
وقوله تعالى : ( ^ كانت قوارير ) قال الشعبي : لها صفاء القوارير وبياض الفضة . .
وعن ابن عباس : أنه لو أخذت قطعة من فضة وجعلت في الرقة كجناح ذباب لم ير من داخله ، وفضة الجنة يرى من داخلها ، فهو في صفاء القوارير على هذا المعنى . .
وعنه أيضا : أن القوارير في الدنيا أصلها من الرمل ، فإذا كان أصلها من الفضة في الجنة فكيف تكون في الحسن والصفاء . .
وعنه أيضا : أنه لا يشبه شيء في الجنة شيئا في الدنيا ، وإنما في الدنيا الأسامي مما في الجنة فحسب . .
وقوله : ( ^ قوارير من فضة قدروها تقديرا ) أي : مقدرة على قدر الري لا زيادة ولا نقصان . .
وقيل : على قدر الكف أي : على ما يسعه . .
وقيل : ممتلئة . .
وقوله : ( ^ ويسقون فيها كأسا ) أي : من كأس . .
وقوله : ( ^ كان مزاجها زنجبيلا ) كانت العرب تستطيب طعم الزنجبيل ، فذكر ذلك على ما [ اعتادوه ] . .
وقيل : الزنجبيل اسم العين لا أنه زنجبيل معروف في الطعم