وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 404 @ ( ^ الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ( 11 ) لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن ) * * * * .
وقوله : ( ^ يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ) فيه قولان : أحدهما : أنهم بنو النضير ، قال لهم المنافقون ذلك قبل أن أجلوا . .
والقول الآخر : أنهم بنو قريظة ، قال لهم المنافقون ذلك بعد أن أجلي بنو النضير . .
وقوله : ( ^ لئن أخرجتم لنخرجن معكم ) أي : لئن أخرجتم من المدينة لنخرجن معكم في القتال . .
وقوله : ( ^ ولا نطيع فيكم أحدا أبدا ) أي : لا نطيع محمدا فيكم . .
وقوله : ( ^ وإن قوتلتم لننصرنكم ) معناه : ولئن قاتلكم [ محمدا ] لنكونن معكم في القتال . .
وقوله : ( ^ والله يشهد إنهم لكاذبون ) أي : في هذا القول . .
قوله تعالى : ( ^ لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ) يعني : لئن أخرج اليهود لا يخرج معهم المنافقون . .
وقوله : ( ^ ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ) أي : لئن قوتل اليهود لا ينصرهم المنافقون . .
وقوله : ( ^ ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ) فإن قيل : كيف قال : ( ^ لا ينصرونهم ) ثم قال ( ^ ولئن نصروهم ) وإذا أخبر الله تعالى أنهم لا ينصرونهم كيف يجوز أن ينصروهم ؟ والجواب من وجوه : أحدها : أن قوله : ( ^ لا ينصرونهم ) في قوم من المنافقين ، وقوله : ( ^ ولئن نصروهم ) أي : في قوم آخرين منهم ، وهم الذين لم يقولوا ذلك القول . .
والوجه الثاني : أن قوله : ( ^ لا ينصرونهم ) أي : طائعين .