وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 390 @ ( ^ فإن الله غفور رحيم ( 12 ) أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما ) * * * * * * فقال النبي : ' ما انتجيته أنا ولكن الله انتجاه ' . .
في بعض التفاسير : أن هذا لأمر لم يبق إلا ساعة من النهار حتى نسخ . .
وفي التفسير أيضا : أن النبي قال لعلي : ' كم تقدر في الصدقة ؟ فقال : شعيرة ، فقال : إنك لزهيد ' ، ' وكان الرسول قد قال : ' يتصدقون بدينار . فقال علي : إنهم لا يطيقونه ' . .
وذكر بعضهم : أن المنافقين كانوا يأتون النبي [ ويتناجون ] معه طويلا تصنعا ورياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فبخلوا بأموالهم وكفوا عن النجوى . .
وقوله تعالى : ( ^ ذلك خير لكم وأطهر ) أي : أزكى . .
وقوله : ( ^ فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ) أي : إن لم تجدوا ما تتصدقون به فإن الله غفر لكم ، ورحمكم بإسقاط الصدقة عنكم . .
وقوله تعالى : ( ^ أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) معناه : أأشفقتم على أموالكم وبخلتم بها ؟ .
وقوله : ( ^ فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله ) نسخ ذلك الأمر بهذه الآية ، كأنه قال : فإذا لم تفعلوا ونسخناه منكم ( ^ فأقيموا الصلاة ) أي : حافظوا عليها ( ^ وآتوا الزكاة ) أي : أدوها ( ^ وأطيعوا الله