وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 364 @ $ بسم الله الرحمن الرحيم $ ( ^ سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ( 1 ) له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ( 2 ) هو الأول والآخر والظاهر ) * * * * * $ تفسير سورة الحديد $ .
وهي مكية في قول الكلبي وجماعة . وقال بعضهم : إنها مدنية . وعن سعيد بن جبير أنه قال : اسم الله الأعظم في ست آيات من أول سورة الحديد . وعن أبي التياح أنه قال : من أراد أن يعرف كيف وصف الجبار نفسه فليقرأ ست آيات من أول سورة الحديد . والله أعلم . .
قوله تعالى : ( ^ سبح لله ما في السموات والأرض ) أي : صلي وتعبد ، ويقال : نزه وقدس . وقد ذكر بعضهم أن تسبيح الجمادات هو أثر الصنع فيها . والأصح أنه التسبيح حقيقة ، وهو قول أهل السنة ؛ لأنه لو كان المراد منه أثر الصنع لم يكن لقوله : ( ^ ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) معنى ، لأن أثر الصنع يعلمه ويفهمه كل واحد . .
وقوله : ( ^ وهو العزيز الحكيم ) أي : الغالب الحكيم في أمره . .
قوله تعالى : ( ^ له ملك السموات والأرض يحيي ويميت ) أي : له الملك في السموات والأرض محييا ومميتا . قال الزجاج : يحيي من النطفة الميتة ، ويميت الشخص الحي . .
وقوله تعالى : ( ^ وهو على كل شيء قدير ) أي : قادر . .
قوله تعالى : ( ^ هو الأول والآخر ) أي : الأول قبل كل شيء ، والآخر بعد كل شيء . وقيل : الأول فلا أول له ، والآخر فلا آخر له ، وهو في معنى الأول . وقيل : الأول بلا ابتداء ، والآخر بلا انتهاء .