وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 361 @ ( ^ فلولا إذا بلغت الحلقوم ( 83 ) وأنتم حينئذ تنظرون ( 84 ) ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ( 85 ) فلولا إن كنتم غير مدينين ( 86 ) ) * * * * * المعروف في الآية أن الرزق هاهنا هو المطر ، والتكذيب هو قولهم : مطرنا بنوء كذا . وقد ثبت برواية أبي هريرة أن النبي قال : ' ألا ترون إلى ما قال ربكم ؟ قال : ما أنعمت على عبادى نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكوكب وبالكوكب . . ' أورده مسلم في صحيحه . وفي خبر آخر برواية ( معاوية ) الليثي أن النبي قال : ' يصبح القوم مجدبين ، فيأتيهم الله برزق من عنده ، فيصبحوا مشركين يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا ' . .
قوله تعالى : ( ^ فلولا إذا بلغت الحلقوم ) أي : بلغت النفس الحلقوم . الآية في بيان عجزهم ، وذكر قدرته عليهم . .
وقوله : ( ^ وأنتم حينئذ تنظرون ) الخطاب لأهل الميت . .
وقوله : ( ^ ونحن أقرب إليه منكم أى بالقدرة وقد قيل ملك الموت وأعوانه يعني : أنهم أقرب إلى الميت منكم . .
وقوله : ( ^ ولكن لا تبصرون ) أي : لا ترون . .
وقوله تعالى : ( ^ فلولا إن كنتم ) أي : فهلا إن كنتم ، [ وقوله ] : ( ^ غير مدينين ) أي : غير مدبرين مملوكين مقهورين يعني : إن كنتم قادرين على ما شئتم ، ولم تكونوا في ملكنا وقهرنا [ فردوا ] روح الميت إلى مكانه ، وهو معنى قوله :