وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 80 @ ( ^ ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص ( 35 ) فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ( 36 ) والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا وهم يغفرون ( 37 ) والذين استجابوا ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
وقوله : ( ^ ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ) وقرئ : ' ويعلم ' بضم الميم ، فأما القراءة بنصب الميم فبتقدير أن ، وأما بالرفع فمعناه وسيعلم الذين يجادلون في آياتنا . .
( ^ ما لهم من محيص ) أي : ملجأ ومهرب ، قاله السدى وغيره . .
وقوله : ( ^ فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا ) أي : منفعة الحياة الدنيا . .
وقوله : ( ^ وما عند الله خير وأبقى ) أي : الجنة خير وأدوم . .
وقوله : ( ^ للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) ظاهر المعنى . .
قوله تعالى : ( ^ والذين يجتنبون كبائر الإثم ) وقرئ : ' كبير الإثم ' ، وقد بينا تفسير الكبائر من قبل . .
وفي التفسير : أن قتل النفس ، وقذف المحصنات ، والإشراك بالله ، وعقوق الوالدين والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ، والتأفيف ، والسحر ، وشرب الخمر ؛ من الكبائر ، ويقال : كل ما أوعد الله عليه في النار فهو من الكبائر . وأما إضافة الكبائر إلى الإثم فيقال : إنما أضافها إليه ؛ لأن في الإثم كبيرا وصغيرا . ويقال : إضافة الكبائر إلى الإثم كإضافة الصفة إلى الموصوف . .
وقوله : ( ^ والفواحش ) الفواحش : هي القبائح من الزنا وغيره . .
وقوله : ( ^ وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) أي : يتجاوزون ، وفي الخبر المعروف أن النبي قال : ' ألا أنبئكم بالشديد ؟ قالوا : نعم . قال : من ملك نفسه عند الغضب ' .