وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 77 @ ( ^ الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ( 28 ) ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ( 29 ) وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * كما قال . .
( ^ وينشر رحمته ) أي : بإنزال الغيث . .
وقوله : ( ^ وهو الولي الحميد ) أي : المالك لما يفعله ، المستحق للحمد فيما ينزله من الغيث . .
قوله تعالى : ( ^ ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة ) فيه قولان : أحدهما : أن المراد به وما بث في الأرض من دابة ، فذكر السماء والأرض ، والمراد أحدهما ، وهو مثل قوله تعالى : ( ^ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) وإنما يستخرج من أحدهما ، وهو المالح دون العذب . .
والقول الثاني : أن قوله : ( ^ وما بث فيهما من دابة ) وهو على حقيقته ، والدابة كل ما يدب ، والملائكة مما يدب ، قاله مجاهد وغيره . .
( ^ وهو على جمعهم إذا يشاء قدير ) أي : قادر . .
قوله تعالى : ( ^ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) فإن قال قائل : قد نرى من تصيبه المصيبة بغير ذنب سبق منه ، فكيف وجه الآية ؟ والجواب من وجوه : أحدها : أن قوله : ( ^ وما أصابكم من مصيبة ) هي الحدود تقام إلا على العاصي ولا تقام على العاصين ، وهذا قول حسن .