وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 73 @ ( ^ بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ( 22 ) ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
وقوله : ( ^ وهو واقع بهم ) ومعناه : أن العذاب الذي يخافونه نازل بهم ، وهذا يوم القيامة . .
وقوله : ( ^ والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات ) أي : البساتين . .
وقوله : ( ^ لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) أي : العظيم . .
قوله تعالى : ( ^ ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي : هذا الذي يبشر الله عباده . .
وقوله : ( ^ قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) فيه أربعة أقاويل : أظهرها وأشهرها أن معناه : لا أسألكم إلا أن تودوني لقرابتي منكم . وقيل : تصلوا القرابة التي بيني وبينكم بالاستجابة لي إلى ما أدعو إليه ، وتكفوا عني أذاكم ، وهذا قول ابن عباس أورده البخاري عنه في الصحيح على لفظ معلوم مقبول ، وهو قول طاوس ومجاهد وقتادة ، وعامة المفسرين . قال قتادة : كانت قريش تصل الأرحام ، فطلب منهم النبي أن يصلوا القرابة التي بينه وبينهم ، وألا يقطعوها . .
وعن ابن عباس قال : ما من بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله فيهم قرابة ، فسألهم أن يصلوها . .
والقول الثاني : ما حكى عن الحسن البصري أنه قال : ( ^ قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) معناه : أن يتوددوا إلى الله بما يقربكم إليه من العمل الصالح . .
والقول الثالث : ما حكى عن الضحاك أن الآية منسوخة بقوله : ( ^ قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله ) وهذا القول غير مرضي عند أهل