وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 71 @ ( ^ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقين منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ( 18 ) الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ( 19 ) من كان يريد حرث الآخرة ) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * .
وقوله : ( ^ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ) في التفسير : أن الكفار كانوا يأتون النبي ويسألونه عن الساعة متى تكون ؟ ويقولون : هلا سألت ربك أن يقيمها الآن ؟ وكان بعضهم يقول : اللهم من كان منا على الباطل فأقم عليه القيامة الساعة ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية . .
وقوله : ( ^ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها ) وكان استعجالهم بها على طريق الاستبعاد لقيامها تكذيبا بها . .
قوله : ( ^ والذين آمنوا مشفقون منها ) أي : خائفون وجلون منها ، وخوفهم من المحاسبة الموعودة والجزاء الواقع على الأعمال . .
وقوله : ( ^ ويعلمون أنها الحق ) أي : أنها قائمة لا محالة . .
وقوله : ( ^ ألا إن الذين يمارون في الساعة ) أي : يشكون فيها ، وقيل : يختلفون فيها اختلاف الشاكين . .
وقوله : ( ^ لفي ضلال بعيد ) أي : في خطأ طويل . .
قوله تعالى : ( ^ الله لطيف بعباده ) أي : بار حفي رحيم بهم ، ويقال : معنى اللطيف هاهنا الرزاق أي : لا يهلكهم جوعا بل يرزقهم . وقد قال بعض أهل العلم : إن المعني بعباده في كل موضع ذكره هو المؤمنون خاصة ، والهاء للإضافة ، وباء التخصيص توجب هذا وتقتضيه . .
وقوله : ( ^ ويرزق من يشاء وهو القوي العزيز ) أي : القوي في نصرة المؤمنين ، وقيل : في القدرة على إيصال الرزق إليهم ، وقوله : ( ^ العزيز ) أي : الغالب الذي لا يغالب . .
قوله تعالى : ( ^ من كان يريد حرث الآخرة ) أي : العمل للآخرة ، ومنه قول