وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 426 @ .
( ^ سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ( 7 ) أؤنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب ( 8 ) أم عندهم خزائن رحمة ربك ) * * * * * * * * * * * والهلاك ، وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه ' وانطلق الملأ يمشون أن اصبروا على آلهتكم ' ، ويقال : إن هذا لشيء يراد أي : لشيء يراد بأهل الأرض في إرسال محمد ويقال : يراد أي : يراد بمحمد ويملك علينا ويرأس . .
وفي الآية قول آخر ، وهو أنها نزلت في إسلام عمر رضي الله عنه وما حصل للمسلمين من القوة بمكانه ، فقال الكفار لما أسلم عمر : إن هذا لشيء يراد أي : إن أمر محمد لشيء يراد ، حيث قوي بإسلام عمر . .
قوله تعالى : ( ^ ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ) أي : النصرانية ، هكذا قاله ابن عباس وابن جريج والسدي ، وهي آخر الملل ، ولم يكونوا موحدين ، فإنهم كانوا يقولون : إن الله ثالث ثلاثة ، وقال مجاهد : ما سمعنا هذا في الملة الآخرة أي : في ملة قريش ، وقيل : في ملتنا هذه ، وعن مؤرج بن عمرو قال : في الملة الآخرة أي : في الملة الأولى ، وهو لغة لبعض العرب . .
وقوله : ( ^ إن هذا إلا اختلاق ) أي : افتعال وكذب . .
قوله تعالى : ( ^ أأنزل عليه الذكر من بيننا ) معناه : أن أهل مكة قالوا : أأنزل على محمد القرآن من بيننا ، وليس بأفضلنا ولا أشرفنا ؟ . .
وقوله : ( ^ بل هم في شك من ذكري ) أي : مما أنزلت . .
وقوله : ( ^ بل لما يذوقوا عذاب ) أي : لم يذوقوا عذابي وسيذقونه . .
قوله تعالى : ( ^ أم عندهم خزائن رحمة ربك ) معناه : أعندهم خزائن رحمة ربك ؟ والخزائن : هي البوت التي تعد فيها الأشياء النفيسة . .
وحقيقة المعنى : أنه ليس عندهم خزائن الرحمة والنبوة ، فيعطونها من شاءوا ، ويمنعونها من شاءوا .