وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 333 @ .
( ^ ( 24 ) قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ( 25 ) قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ( 26 ) قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم ( 27 ) وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس ) * * * * بل أحدنا على الهدى ، والآخر على الضلالة ، ثم المهتدى من الفريقين معلوم ، والضال من الفريقين معلوم ، وهذا القول قريب من الأول ، وهو حسن . .
قوله تعالى : ( ^ قل لا تسألون عما أجرمنا ) أي : عن جرمنا . .
وقوله : ( ^ ولا نسأل عما تعملون ) أي : عن عملكم من الكفر والمعاصي . .
قوله تعالى : ( ^ قل يجمع بيننا ربنا ) يعني : يوم القيامة . .
وقوله : ( ^ ثم يفتح بيننا ) أي : يحكم بيننا ، والعرب تسمي الحاكم فتاحا ، وقد ذكرنا . .
وقوله : ( ^ وهو الفتاح العليم ) ظاهر . ويقال : هو الحاكم العالم بوجوه المصلحة . .
قوله تعالى : ( ^ قل أروني الذين ألحقتهم به شركاء ) أي : ألحقتموهم بالله شركاء . .
وقوله : ( ^ أروني ) أي : أعلموني ماذا خلقوا ؟ وماذا صنعوا ؟ .
وقوله : ( ^ كلا ) يعني : فإن لم تجيبوا بالحق ، فقل : كلا أي : ليس الأمر على ما زعمتم . .
وقوله : ( ^ بل هو الله العزيز الحكيم ) أي : الغالب على أمره ، الحكيم في تدبيره . .
قوله تعالى : ( ^ وما أرسلناك إلا كافة للناس ) أي : جامعا بالإنذار والإبلاغ . وقيل : وما أرسلناك إلا للناس كافة ، على التقديم والتأخير ، وقد ثبت عن النبي أنه قال : ' بعثت إلى الأحمر والأسود ' . .
وعن ابن زيد : كافة للناس أي : كافا للناس عن الكفر ، والهاء للمبالغة . .
وقوله : ( ^ بشيرا ونذيرا ) أى : مبشرا ومنذرا . .
وقوله : ( ^ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) أي : لا يعلمون أنك نبي . وفي بعض التفاسير : أن أجل فائدة للعباد من الله هو العلم والقدرة ؛ لأن بهما يكتسب الإنسان