وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 320 @ .
( ^ إني بما تعملون بصير ( 11 ) ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب ) * * * * .
يقول : وسعها وأجاد حلقها يقال : درع مسرودة إذا كانت مسمورة الحلق ، ويقال : قدر في السرد أي : اجعله على القصد وقدر الحاجة . .
وقوله : ( ^ واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير ) ظاهر المعنى . .
وفي القصة : أن داود عليه السلام كان يعمل كل يوم درعا ، ويبيعه بستة آلاف درهم ، فينفق ألفين منها على نفسه وعياله ، ويتصدق بأربعة آلاف على فقراء بني إسرائيل . وفي بعض التفاسير : أنه عمل ألف درع . .
قوله تعالى : ( ^ ولسليمان الريح غدوها شهر ) أي : وسخرنا لسليمان الريح . .
وقوله : ( ^ غدوها شهر ورواحها شهر ) أي : مسيرة غدوها شهر ، ومسيرة رواحها شهر ، ومعناه : أنه كان يسير مسيرة شهرين في يوم واحد . وفي القصة : أنه كان يسير من بيت المقدس إلى اصطخر مسيرة شهر للراكب المسرع غدوة ، ويقيل بها ثم يروح مسيرة شهر إلى بابل مسيرة شهر للركب المسرع . وقيل : كان يتغدى بالري ، ويتعشى بسمرقند . وقيل : كان يتغدى بصنعاء ، ويتعشى ببابل وهو العراق والله أعلم . .
وفي التفسير : أن الريح كانت تحمله وجنوده ولا تثير ترابا ولا تقلب ورقة على الأرض ، ولا تؤذي طائرا في السماء . .
وقوله : ( ^ وأسلنا له عين القطر ) أى : أسلنا له عين النحاس . .
وفي التفسير : أن الله تعالى أذاب له النحاس ، وجعل يسيل ثلاثة أيام من كل شهر مثل الماء . .
وقوله : ( ^ ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ) أي : بأمر ربه . .
وقوله : ( ^ ومن يزغ منهم عن أمرنا ) أي : يعدل منهم عن أمرنا فلا يعمل لسليمان . .
وقوله : ( ^ نذقه من عذاب السعير ) أي : في الآخرة ، هذا أحد القولين ، والقول