وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 248 @ .
( ^ بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ( 15 ) تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ( 16 ) ) * * * * عملكم . وحكى عن قتادة أنه قال في قوله : ( ^ ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) أي : بذنوبهم . قال الأزهري : وهو كما قال . .
قوله تعالى : ( ^ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها ) أي : إذا دعوا إلى الصلوات الخمس أجابوا إليها ، حكاه أبو معاذ النحوي ، ويقال : إذا وعظوا بآيات الله اتعظوا . .
وقوله : ( ^ خروا سجدا ) أي : وقعوا سجدا ، والخرور في اللغة : هو السقوط ، وعن حكيم بن حزام قال : ' بايعت رسول الله أن لا أخر إلا قائما ' أي : لا أموت إلا وأنا ثابت على الإسلام ، وقوله : ( ^ وسبحوا بحمد ربهم ) أي : وصلوا بأمر ربهم . .
ويقال : سبحوا [ الله ] وحمدوه . .
وقوله : ( ^ وهم لا يستكبرون ) أي : لا يتكبرون ، ويقال : من سجد لله فقد طرح التكبر عن رأسه ، وفي بعض الأخبار : من سجد لله سجدة رفعه الله بها درجة . .
قوله تعالى : ( ^ تتجافى جنوبهم ) أي : تنبوا وترتفعوا ، ومعناه : أنهم يتركون المضاجع ويقومون إلى الصلاة ، قال حسان بن ثابت : .
( يبيت يجافي جنبه عن فراشه % إذا استثقلت بالمشركين المضاجع ) .
واختلف القول في هذه الآية ، فروى عن عطاء أنه قال : كانوا لا ينامون حتى يصلوا العتمة ، فانزل الله هذه الآية . .
وعن الحسن وقتادة قالا : هو الصلاة بين المغرب والعشاء . .
وقال الضحاك : إذا استيقظوا ذكروا الله وسبحوه . .
وعن أبي الدرداء وأبي ذر وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم أنهم قالوا : هو