وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 229 @ .
( ^ ( 11 ) ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر ) * * * * * * ثمانية نفر : أولهم أويس ، ثم عامر بن عبد قيس ، ثم هرم بن حيان ، ثم أبو مسلم الخولاني ، ثم الأسود ، ثم مسروق بن الأجدع ، ثم الربيع بن خثيم ، ثم الحسن . .
وقوله : ( ^ بل لظالمون في ضلال مبين ) أي : في خطأ بين . .
قوله تعالى : ( ^ ولقد آتينا لقمان الحكمة ) اختلفوا في لقمان . هل كان نبيا أو لم يكن نبيا ؟ فذهب أكثر أهل العلم أنه لم يكن نبيا . .
وقال الشعبي وعكرمة : إنه كان نبيا . وعن بعضهم : أن الله تعالى خيره بين النبوة والحكمة ، فاختار الحكمة ؛ نام نومة فذريت الحكمة على لسانه ، فانتبه ينطق بالحكمة . وذكر بعضهم أنه سئل : لم اخترت الحكمة على النبوة ؟ فقال : خشيت أن أضعف عنها ، ولو كان الله أعطانيها ابتداء ولم يخبرني أعانني عليها ، فلما خيرني خشيت الضعف . .
وعن سعيد بن المسيب قال : كان لقمان عبدا أسود من سودان مصر . وعن غيره قال : كان عبدا حبشيا غليظ الشفتين متشقق القدمين ، وحكي أن عبدا أسود سأل سعيد بن المسيب عن مسألة فأجاب ، ثم قال له : لا يحزنك سوادك ، فقد كان قبلك ثلاثة من السودان هم من خير الناس ، ثم ذكر لقمان الحكيم ، وبلالا مؤذن رسول الله ، ومهجع مولى عمر بن الخطاب ، وهو أول شهيد في الإسلام ، استشهد يوم بدر . .
واختلفوا في صناعة لقمان ؛ فقال بعضهم : كان خياطا . وقال بعضهم : كان نجارا . وقال بعضهم : كان راعي غنم . فروي أن بعضهم لقيه وهو يتكلم بالحكمة فقال : ألست فلانا الراعي ! فبم بلغت ما بلغت ؟ فقال : بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وتركي ما لا يعنيني . .
ومن ( حكمه ) المنقولة : أن مولاه دفع إليه شاة وقال : اذبحها وائتني بأطيب مضغتين منها ، فجاءه بلسانها وقلبها ، فسأله مولاه عن ذلك ، فقال : لا شيء أطيب