وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 179 @ ( ^ مسكم الضر فإليه تجأرون ( 53 ) ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ( 54 ) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ( 55 ) ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون ( 56 ) ويجعلون لله البنات ) * * * * .
( يراوح في صلوات المليك % فطورا سجودا وطورا وجؤارا ) .
قوله تعالى : ( ^ ثم إذا كشف الضر عنكم ) يعني : ما يضركم . وقوله : ( ^ إذا فريق منكم بربهم يشركون ) أي : يكفرون . .
قوله تعالى : ( ^ ليكفروا بما آتيناهم ) معناه : أن حاصل أمرهم هو كفرهم بما آتيناهم من النعمة ، وهذه اللام وأمثالها تسمى لام العاقبة ، وقيل : إن النعمة هي الآيات التي أراها خلقه على وحدانيته . .
وقوله : ( ^ فتمتعوا ) أي : عيشوا المدة التي ضرب لكم في طلب اللذة ( ^ فسوف تعلمون ) عاقبة أمركم . .
قوله تعالى : ( ^ ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ) معناه : ويجعلون للأصنام نصيبا مما رزقناهم ، وهو معنى قوله تعالى : ( ^ فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا ) . وقوله : ( ^ لا يعلمون ) يعني : لا يعلمون أنها تضرهم ولا تنفعهم . .
وقوله : ( ^ تالله لتسألن عما كنتم تفترون ) معناه : والله لتسألن ، والسؤال سؤال إلزام الحجة ، لا سؤال الاستعلام والاستفهام . .
قوله تعالى : ( ^ ويجعلون لله البنات ) هذا معنى قولهم : إن الملائكة بنات الله . وقوله : ( ^ سبحانه ) هو بيان تنزيهه عن قولهم . .
وقوله : ( ^ ولهم ما يشتهون ) أي : البنين ، فإنهم كانوا يقولون له البنات ، ولنا البنون . وقوله : ( ^ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ) كان أهل الجاهلية يودون الذكور من الأولاد ، ويكرهون الإناث ، ويقولون : إنهن لا يقاتلن ، ولا يركبن الخيل ، وكان الرجل منهم إذا دنت ولادة امرأته توارى من نادى قومه ، فإن بشر بالابن ظهر ، ويهنئه القوم ،