وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 156 @ ( ^ اليقين ( 99 ) ) * * * * استهزاء : يقول هذا إلى سورة النمل ، ويقول هذا إلى سورة الذباب ، ويقول هذا إلى سورة العنكبوت ، ويقول هذا إلى سورة النحل ، وما أشبه ذلك ؛ فأنزل الله تعالى ( ^ ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ) وهذا هو الاستهزاء المذكور في الآية المتقدمة . .
وقوله : ( ^ فسبح بحمد ربك ) والتسبيح : هو الثناء على الله بالتبرئة والتنزيه من العيوب ، وقيل : فصل بأمر ربك ، وفي رواية عائشة - رضي الله عنها - : ' أن النبي كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ' . وقوله : ( ^ وكن من الساجدين ) أي : من المصلين . قوله تعالى : ( ^ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) أي : الموت . .
فإن قال قائل : أما كان يكفي قوله : ( ^ واعبد ربك ) فما فائدة قوله : ( ^ حتى يأتيك اليقين ) ؟ . .
قلنا : لو اقتصر على قوله : ( ^ واعبد ربك ) لكان إذا عبد مرة خرج عن موجب الأمر ، فقال : ( ^ حتى يأتيك اليقين ) ليدوم عليها إلى أن يموت ، وهذه الآية في معنى الآية التي ذكرها من بعد ، وهي في مريم ، وهي قوله تعالى : ( ^ وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) .