وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 150 @ والإنجيل مثلها ، وهي أم القرآن ، والسبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أعطيته ' ذكره أبو عيسى الترمذي في جامعه . .
والقول الثاني في الآية : أن السبع المثاني هي السبع ( الطول ) وواحدة الطول طولى ، وهي البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس وهذا هو المنقول ، وهو قول عبد الله بن عباس - في رواية سعيد بن جبير - وهو قول الحسن البصري وجماعة من التابعين . .
وفي الآية قول ثالث : وهو أن السبع المثاني : الأمر ، والنهي ، والبشارة ، والنذارة ، وضرب الأمثال ، وتعداد النعم ، وأنباء القرون السالفة . .
وأما معنى المثاني : فإذا حملنا الآية على الفاتحة ، فمعناه : أنها تثنى في كل ركعة ، وقيل : لأن فيها الثناء على الله تعالى ، فهنا تكون ' من ' للتجنيس لا للتبعيض ، فهذا مثل قوله تعالى : ( ^ فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) وذكر بعضهم أن معنى الآية : ولقد آتيناك سبعا من القرآن الذي هو مثاني ، وسمي القرآن مثاني ؛ لأنه تثنى [ فيه ] الأحكام والقصص والأمثال والعبر ؛ فتكون على هذا ' من ' للتبعيض ، وأما على القول الذي قلنا أن سبع المثاني هي السبع ( الطول ) فإنما سماها مثاني ؛ لأنه يثني فيها الأخبار والأمثال والعبر والقصص . .
وأما قوله : ( ^ والقرآن العظيم ) المراد منه سائر القرآن سوى الفاتحة ، وفي هذا شرف عظيم للفاتحة ؛ لأنه خصها بالذكر والإمتنان عليه بها ، ثم ذكر سائر القرآن ، وعلى القول الثاني : القرآن العظيم هو السبع ( الطول ) وغيرها ، وخص السبع