وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تغنيان وتدفان فانتهرهما أبو بكر الصديق Bه وقال مزمور الشيطان عند رسول الله A فقال رسول الله A دعهما فإنها أيام عيد فلم ينكر قول أبي بكر Bه وإنما علل الرخصة بكونه في يوم عيد فدل على أنه يباح في أيام السرور كأيام العيد وأيام الأفراح كالأعراس وقدوم الغياب ما لا يباح في غيرها من اللهو وإنما كانت دفوفهم نحو الغرابيل وغناؤهم بإنشاد أشعار الجاهلية في أيام حروبهم وما أشبه ذلك فمن قاس على ذلك سماع أشعار الغزل مع الدفوف المصلصلة فقد أخطأ غاية الخطا وقاس مع ظهور الفرق بين الفرع والأصل وقال ابن مسعود Bه الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء