وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى الشيخان مرفوعا : [ [ من ظلم قدر شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين ] ] . وفي رواية للإمام أحمد مرفوعا : [ [ من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه طوقه الله من سبع أرضين ] ] . ولفظ مسلم : لا يأخذ أحد شبرا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة . قيل أراد طوق التكليف لا طوق التقليد وهو أن يطوق حملها يوم القيامة وقيل إنه أراد أن يخسف الله به الأرض فتصير البقعة المغصوبة في عنقه كالطوق قاله البغوي وهذا أصح ويؤديه رواية البخاري وغيره : [ [ من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين ] ] . وفي رواية لأحمد والطبراني مرفوعا : [ [ من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر ] ] . وفي رواية للإمام أحمد والطبراني مرفوعا بإسناد حسن : [ [ أظلم الظلم ذراع من الأرض ينتقصها المرء المسلم من حق أخيه وليس حصاة من الأرض يأخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها ] ] . وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه ] ] . قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن لا نغصب من أحد شيئا ولو دواة أو قلما أو سواكا أو خلالا أو شيئا من سائر الحقوق خوف من وقوعنا في العقوبة . ويحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى سلوك على يد شيخ يسلك به إلى حضرات الإيمان بكلام رسول الله A حتى يصير ما توعده به كأنه رأى عين على حد سواء ويحتاج ذلك إلى جوع شديد ورياضة تامة حتى لا يبقى عنده تجبر ولا استهانة بحق أحد من المخلوقين . وكان جدي الأدنى الشيخ علي C يوصي الشركاء إذا حرثوا القمح أن يجعلوا بينهم وبين قمح الجار خطا من الفول وإذا زرعوا الفول أن يجعلوا بينهم وبين الجار خطا من القمح يحول بينهم وبين الجار ثم يتركونه للجار وكان إذا بنى دارا ترك للجار قدر موضع الجدار داخل ملكه ويحصل الحظ الأوفر للجار . وأخذ ولده مرة عود خلال من شخص بغير طيبة نفسه فهجره شهرا وهذا أمر يعز وقوعه من غالب أهل هذا الزمان بل رأيت وقوع الغصب من الفقراء الذين يترددون إلى جهة الأمراء فأخذوا حجارة الناس فبنوا بها زواياهم وبيوتهم فقلت لأصحاب الحجارة ألا تشكون من أخذ حجارتكم ؟ فقالوا نخاف أن يرمى فينا سهما عند الظلمة فيحبسونا ويضربونا حتى نموت فوالله إن الأمر أعظم مما نظن . وقد حكى لي شخص من الفقراء أنه مر على مارس قمح في سنبله فرأى سنبلة أعجبته فأخذها وفركها فلما أراد أن يأكلها تذكر الحساب عنها يوم القيامة فرماها في المارس فنام تلك الليلة فرأى القيامة قد قامت وجاء صاحب السنبلة فادعى عليه بسنبلته فقال يا رب خفت من الحساب في هذا اليوم فرميتها في مارسه فقال صدق يا رب ولكن لم يصل إلى تبن البرج لأنه طار في الريح قال فأعجزني في تحصيله ثم استيقظت فزعا مرعوبا . قلت : ولا أعلم لأحد من خلق الله بحمد الله على حق الآن إلا شخص من تجار الخانقاه أجلسني في دكانه وأنا دون البلوغ فأخذت من غلته نحو ثمانية نقرة أكلت بها حلاوة ولم أذكره إلى أن مات وقد أخذت لأولاده بما قدرت عليه وقرأت القرآن كثيرا ودعوت له وما على قلبي أثقل منه فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم