وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سبيل الله لما قيل له ما تشتهي قال أريد أن أرجع إلى الدنيا فأقاتل فأقتل مرة أخرى وذلك لما يرى من فضل الشهادة وازدحام الحور العين عليه حال قتله .
وقال غيره رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت وقالوا يا ليتنا نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل .
وقال A ما من أحد يموت إلا ندم قالوا وما ندامته يا رسول الله قال إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع أخرجه الترمذي .
ويروى أن رجلا جاء إلى القبور وصلى ركعتين ثم اضطجع على شقه فنام فرأى صاحب القبر في المنام فقال له يا هذا إنكم تعملون ولا تعلمون ونحن نعلم ولا نعمل ولأن تكون ركعتاك في صحيفتي أحب إلي من الدنيا وما فيها .
وقال بعض الصالحين مات أخ لي في الله فرأيته في النوم فقلت له يا فلان ما فعل الله بك عشت الحمد لله رب العالمين قال لي لأن أقدر يعني علي أن أقول الحمد لله رب العالمين أحب إلي من الدنيا وما فيها ثم قال ألم تر حيث كانوا يدفنونني فإن فلانا جاء فصلى ركعتين لأن أكون أقدر على أن أصليهما أحب إلي من الدنيا وما فيها .
ألا ترى رحمك الله إلى ندمهم على تفريطهم وتأسفهم على تضييعهم ندموا والله حيث لا ينفع الندم وطلبوا مالا يمكن وسألوا فيما لا يجوز فتركوا على حالهم ولم يسعفوا في سؤالهم وبقي كل واحد منهم فيما هو فيه .
ولما أشرف بعضهم على الآخرة وأخذ في الانحدار إلى أوديتها والتدلي في مهاويها وأراد التمسك فلم يمكنه ذلك وأراد التثبيت فلم يقدر عليه والرجوع فلم يجد إليه سبيلا أمر أن يكتب على قبره كذا ويرسم عليه كذا ليكون تذكرة لمن رآه وموعظة لمن مر به كما قال القائل